الباحث القرآني
﴿فَأَتۡبَعُوهُم مُّشۡرِقِینَ ٦٠﴾ - قراءات
٥٥٩٢١- عن الأعمش: في قراءة عبد الله [بن مسعود]: (واتَّبَعُوهُم مُّشْرِقِينَ)[[أخرجه ابن أبي داود في المصاحف ١/٣٢٦. وهي قراءة شاذة.]]. (ز)
٥٥٩٢٢- عن عاصم بن أبي النجود أنه قرأ: ﴿فَأَتْبَعُوهُم مُّشْرِقِينَ﴾ مهموزة، مقطوعة الألف[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وهي قراءة العشرة.]]. (١١/٢٥٤)
﴿فَأَتۡبَعُوهُم مُّشۡرِقِینَ ٦٠﴾ - تفسير الآية
٥٥٩٢٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿فأتبعوهم مشرقين﴾، قال: خرج موسى ليلًا، فكسف القمر ليلًا، وأظلمت الأرض، فقال أصحابُه: إنّ يوسف كان أخبرنا أنا سَنُنَجّى مِن فرعون، وأخذ علينا العهد لنخرجنَّ بعظامه معنا. فخرج موسى مِن ليلته يسأل عن قبره، فوجد عجوزًا بيتها على قبره، فأخرجته له بحُكْمِها، فكان حكمُها أن قالت له: احملني، فأخرِجني معك. فجعل عظامَ يوسف في كسائه، ثم حمل العجوز على كسائه، فجعله على رقبته، وخيل فرعون في ملء أعنتها حُضرًا[[حُضْرًا: تعدو عَدْوًا. لسان العرب (حضر).]] في أعينهم ولا تبرح؛ حُبِسَت عن موسى وأصحابه حتى تَوارَوْا[[أخرجه يحيى بن سلام ٢/٥٠٣ من طريق ابن مجاهد مختصرًا، وابن جرير ١٧/٥٧٩، ومن طريق ابن جريج أيضًا مختصرًا، وابن أبي حاتم ٨/٢٧٦٨-٢٧٦٩. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٢٥٥)
٥٥٩٢٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿فأتبعوهم مشرقين﴾، قال: أتبعهم فرعون وجنوده حين أشرقت الشمس[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٧٠. وعلَّقه يحيى بن سلام ٢/٥٠٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٢٥٤)
٥٥٩٢٥- عن محمد بن كعب القرظي -من طريق موسى بن عبيدة- قال: لقد ذُكِر لي: أنّ فرعون خرج في طلب موسى على ستمائة ألف مِن الخيل دُهم، كلها وُرْق[[وُرْق: سَوادٌ في غُبْرة. وقيل: سَواد وبَياض. اللسان (ورق).]] حصان، سوى ما كان في جنده من سائر الخيل. قال: فخرجوا في طلب موسى كما قال الله: ﴿فأتبعوهم مشرقين﴾ عند طلوع الشمس[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٦١/٧٦.]]. (ز)
٥٥٩٢٦- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه: ﴿فأتبعوهم﴾ يقول: فاتبعهم فرعون وقومه ﴿مشرقين﴾ يعني: ضُحًى[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٦٦.]]. (ز)
٥٥٩٢٧- قال يحيى بن سلّام: رجع إلى أول القصة ﴿فأخرجناهم من جنات وعيون﴾ حيث اتبعوا بني إسرائيل صبيحة الليلة التي سروا فيها حين أشرقت الشمس[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٠٥.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.