الباحث القرآني
﴿إِنَّهُمۡ عَنِ ٱلسَّمۡعِ لَمَعۡزُولُونَ ٢١٢﴾ - تفسير
٥٦٦٢٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿إنهم عن السمع لمعزولون﴾، قال: عن سمع السماء[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٧٦، وابن جرير ١٧/٦٥٣ من طريقه، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٢٤ من طريق سعيد، كما أخرجه ابن جرير من طريق أبي سفيان عن معمر بلفظ: عن سمع القرآن. وعلَّقه يحيى بن سلّام ٢/٥٢٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]٤٨٢٧. (١١/٣٠٢)
٥٦٦٢٣- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: ﴿إنهم عن السمع لمعزولون﴾، قال: عن القرآن[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٢٤.]]. (ز)
٥٦٦٢٤- قال مقاتل بن سليمان: ... وذلك أنّهم كانوا يستمعون إلى السماء قبل أن يُبعَث النبي ﷺ، فلمّا بُعِث رمتهم الملائكة بالشُّهُب. فذلك قوله سبحانه: ﴿إنهم عن السمع لمعزولون﴾ بالملائكة والكواكب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٨١.]]. (ز)
٥٦٦٢٥- قال يحيى بن سلّام: ﴿لمعزولون﴾، وكانوا قبل أن يُبعَث النبيُّ ﷺ يستمعون أخبارًا مِن أخبار السماء، فأمّا الوحيُ فلم يكونوا يقدرون على أن يسمعوه، فلمّا بعث الله النبيَّ ﷺ مُنِعوا مِن تلك المقاعد التي كانوا يستمعون فيها، إلا ما يَسْتَرِقُ أحدُهم، فيُرْمى بشهاب[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٥٢٦.]]. (ز)
﴿إِنَّهُمۡ عَنِ ٱلسَّمۡعِ لَمَعۡزُولُونَ ٢١٢﴾ - آثار متعلقة بالآية
٥٦٦٢٦- عن عبيد الصيد، قال: سمعتُ أبا رجاء العطاردي يقول: كُنّا قبل أن يُبعَث النبيُّ ﷺ ما نرى نجمًا يُرمى به، فلما كان ذات ليلة إذا النجوم قد رُمِي بها، فقلنا: ما هذا؟ إن هذا إلا أمر حدث. فجاءنا أن النبيَّ ﷺ بُعِث، وأنزل الله هذه الآية في سورة الجن: ﴿وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا﴾ [الجن:٩][[أخرجه يحيى بن سلّام ٢/٥٢٦، ٨٢٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.