الباحث القرآني
﴿إِذۡ قَالَ لَهُمۡ أَخُوهُمۡ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ ١٦١ إِنِّی لَكُمۡ رَسُولٌ أَمِینࣱ ١٦٢ فَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَأَطِیعُونِ ١٦٣ وَمَاۤ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَیۡهِ مِنۡ أَجۡرٍۖ إِنۡ أَجۡرِیَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ١٦٤ أَتَأۡتُونَ ٱلذُّكۡرَانَ مِنَ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ١٦٥﴾ - تفسير
٥٦٣٨٢- عن عبد الصمد بن معقل، قال: سمعت وهب بن مُنَبِّه قال: كان أهل سدوم الذين فيهم لوط قوم سوء، قد اسْتَغْنَوا عن النساء بالرجال[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٠٨.]]. (ز)
٥٦٣٨٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إذ قال لهم أخوهم لوط﴾ ابن حراز: ﴿ألا تتقون﴾ يعني: ألا تخشون الله ﷿، ﴿إني لكم رسول أمين فاتقوا الله وأطيعون﴾ فيما آمركم به مِن النصيحة، ﴿وما أسألكم عليه من أجر﴾ يعني: ما أسألكم على الإيمان مِن جُعْل، ﴿إن أجري﴾ يعني: ما جزائي ﴿إلا على رب العالمين أتأتون الذكران من العالمين﴾ يعني: نكاح الرجال[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٧٧. وآخره في تفسير البغوي ٦/١٢٦ عن مقاتل منسوبًا إليه دون تعيينه.]]. (ز)
٥٦٣٨٤- قال يحيى بن سلّام: قوله ﷿: ﴿إذ قال لهم أخوهم لوط﴾ أخوهم في النسب، وليس بأخيهم في الدين: ﴿ألا تتقون﴾، يعني: ألا تخشون الله، يأمرهم أن يتقوا الله، ﴿إني لكم رسول أمين﴾ على ما جئتكم به، ﴿فاتقوا الله وأطيعون (١٠٨) وما أسألكم عليه من أجر إن أجري﴾ إن ثوابي ﴿إلا على رب العالمين﴾[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٥١٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.