الباحث القرآني
﴿وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ﴾ - تفسير
٥٦٢٢٩- قال عبد الله بن عباس: أبنية[[تفسير البغوي ٦/١٢٣.]]. (ز)
٥٦٢٣٠- قال عبد الله بن عباس: قصور مَشِيدَة[[تفسير الثعلبي ٧/١٧٤.]]. (ز)
٥٦٢٣١- عن مجاهد بن جبر -من طُرُقٍ- في قوله: ﴿وتتخذون مصانع﴾، قال: بروج الحمام[[أخرجه الفريابي -كما في التغليق ٤/٢٧٢-، وابن جرير ١٧/٦٠٨، ٦١٠ من طريق مسلم عن رجل، وابن أبي حاتم ٩/٢٧٩٤ من طريق مسلم الزنجي عن ابن أبي نجيح. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٢٨١)
٥٦٢٣٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ورْقاء، عن ابن أبي نجيح- قوله: ﴿وتتخذون مصانع﴾، قال: قصورًا مَشِيدة، وبنيانًا مخلدًا[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٧٥، وابن جرير ١٧/٦١١ من طريق معمر بلفظ: حصون وقصور، وابن أبي حاتم ٩/٢٧٩٤. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٢٨١)
٥٦٢٣٣- قال الحسن البصري: ﴿وتتخذون مصانع﴾ البناء[[علَّقه يحيى بن سلّام ٢/٥١٤.]]. (ز)
٥٦٢٣٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- ﴿وتتخذون مصانع﴾، قال: مآخِذ للماء[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٧٤، وابن جرير ١٧/٦١١، وابن أبي حاتم ٩/٢٧٩٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٢٨١)
٥٦٢٣٥- قال محمد بن السائب الكلبي: القصور[[علَّقه يحيى بن سلّام ٢/٥١٤.]]. (ز)
٥٦٢٣٦- قال محمد بن السائب الكلبي: منازل[[تفسير الثعلبي ٧/١٧٤.]]. (ز)
٥٦٢٣٧- قال محمد بن السائب الكلبي: الحصون[[تفسير البغوي ٦/١٢٣.]]. (ز)
٥٦٢٣٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وتتخذون مصانع﴾، يعني: القصور؛ ليُذْكَروا بها: هذا منزل بني فلان، وبني فلان[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٧٤.]]. (ز)
٥٦٢٣٩- قال يحيى بن سلّام: ويُقال: مصانع للماء[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٥١٤.]]٤٨١٤. (ز)
﴿لَعَلَّكُمۡ تَخۡلُدُونَ ١٢٩﴾ - قراءات
٥٦٢٤٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- قال: وكان في بعض القراءة: (وتَتَّخِذُونَ مَصانِعَ كَأَنَّكُمْ خالِدُونَ)[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٧٤، وابن جرير ١٧/٦١١، وابن أبي حاتم ٩/٢٧٩٥ من طريق سعيد. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر. والقراءة شاذة. انظر: الجامع لأحكام القرآن ١٦/٥٧.]]. (١١/٢٨١)
٥٦٢٤١- عن قتادة بن دعامة -من طريق إسرائيل بن يونس، والخليل بن مرة- قال: كانت في الحرف الأول: (وتَتَّخِذُونَ مَصانِعَ كَأَنَّكُمْ تَخْلُدُونَ فِيها)[[أخرجه يحيى بن سلّام ٢/٥١٤. وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن أُبَيّ. انظر: البحر المحيط ٦/٣١.]]. (ز)
٥٦٢٤٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: في بعض القراءة: (كَأَنَّكُمْ خالِدُونَ فِي الدُّنْيا)[[أخرجه يحيى بن سلّام ٢/٥١٤. وهي قراءة شاذة.]]. (ز)
﴿لَعَلَّكُمۡ تَخۡلُدُونَ ١٢٩﴾ - تفسير الآية
٥٦٢٤٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿لعلكم تخلدون﴾، قال:كأنّكم تخلدون[[أخرجه ابن جرير ١٧/٦١٢، وابن أبي حاتم ٩/٢٧٩٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٢٨٢)
٥٦٢٤٤- قال قتادة بن دعامة: يعني: كأنّكم تبقون فيها خالدين[[تفسير الثعلبي ٧/١٧٥.]]. (ز)
٥٦٢٤٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لعلكم﴾ يعني: كأنّكم ﴿تخلدون﴾ في الدنيا، فلا تموتون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٧٤.]]. (ز)
٥٦٢٤٦- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون﴾، قال: هذا استفهام. يقول: لعلكم تخلدون حين تبنون هذه الأشياء؟![[أخرجه ابن جرير ١٧/٦١٢، وابن أبي حاتم ٩/٢٧٩٥ من طريق أصبغ، وفيه بلفظ: هذا استثناء.]]. (ز)
٥٦٢٤٧- قال يحيى بن سلّام: ﴿لعلكم تخلدون﴾ في الدنيا، أي: لا تخلدون فيها[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٥١٤.]]. (ز)
﴿لَعَلَّكُمۡ تَخۡلُدُونَ ١٢٩﴾ - آثار متعلقة بالآية
٥٦٢٤٨- عن عون بن عبد الله بن عتبة: أنّ أبا الدرداء لَمّا رأى ما أحدث المسلمون في الغُوطة مِن البنيان ونَصْبِ الشجر؛ قام في مسجدهم، فنادى: يا أهلَ دمشق. فاجتمعوا إليه، فحمِد الله، وأثنى عليه، ثم قال: ألا تستحيون! ألا تستحيون! تجمعون ما لا تأكلون، وتبنون ما لا تسكنون، وتأملون ما لا تُدْرِكون، قد كانت قبلكم قرون، يجمعون فيُوعون، ويبنون فيوثقون، ويأملون فيُطِيلون، فأصبح أملُهم غرورًا، وأصبح جمعُهم بُورًا، وأصبحت مساكنهم قبورًا، ألا إنّ عادًا ملكت ما بين عدنٍ وعمان خيلًا ورِكابًا، فمن يشتري مِنِّي ميراثَ عاد بدرهمين؟[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٦/١٥٣-.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.