الباحث القرآني
﴿فَلَوۡ أَنَّ لَنَا كَرَّةࣰ فَنَكُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ١٠٢ إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَـَٔایَةࣰۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِینَ ١٠٣ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلرَّحِیمُ ١٠٤﴾ - تفسير
٥٦١٢١- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- في قوله: ﴿فلو أن لنا كرة﴾ قال: رجعة إلى الدنيا، ﴿فنكون من المؤمنين﴾ قال: حتى تحل لنا الشفاعة كما حلَّت لهؤلاء[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٨٧.]]. (١١/٢٧٧)
٥٦١٢٢- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿فلو أن لنا كرة﴾ يعني: رجعة إلى الدنيا؛ ﴿فنكون من المؤمنين﴾ يعني: من المصدقين بالتوحيد، ﴿إن في ذلك لآية﴾ يعني: إن في هلاك قوم إبراهيم لعبرة لمن بعدهم، ﴿وما كان أكثرهم مؤمنين﴾ يقول: لو كان أكثرهم مؤمنين لم يُعَذَّبوا في الدنيا، ﴿وإن ربك لهو العزيز﴾ في نقمته، ﴿الرحيم﴾ بالمؤمنين. هلك قوم إبراهيم بالصيحة، تفسيره في سورة العنكبوت[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٧١.]]. (ز)
٥٦١٢٣- قال يحيى بن سلّام: ﴿فلو أن لنا كرة﴾ رجعة إلى الدنيا؛ ﴿فنكون من المؤمنين﴾[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥١١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.