الباحث القرآني
﴿أَلَمۡ تَعۡلَمۡ أَنَّ ٱللَّهَ یَعۡلَمُ مَا فِی ٱلسَّمَاۤءِ وَٱلۡأَرۡضِۚ إِنَّ ذَ ٰلِكَ فِی كِتَـٰبٍۚ إِنَّ ذَ ٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ یَسِیرࣱ ٧٠﴾ - تفسير
٥١١٦١- عن أنس، أنّ رسول الله ﷺ قال: «سيُفْتَح على أُمَّتي بابٌ مِن القَدَر في آخر الزمان لا يَسُدُّه شيء، ويكفيكم مِن ذلك أن تقولوا: ﴿ألم تعلم ان الله يعلم ما في السماء والأرض ان ذلك في كتاب ان ذلك على الله يسير﴾»[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٠/٥٣٨)
٥١١٦٢- عن سليمان بن حفص القرشي مرفوعًا مرسلًا، مثله[[أخرجه اللالكائي في السُّنَّة من طريق آخر (١٠١٦).]]. (١٠/٥٣٩)
٥١١٦٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء بن دينار، عن سعيد بن جبير- قال: خلق الله اللوحَ المحفوظ لمسيرة مائة عام، وقال للقلم قبل أن يخلق الخلقَ وهو على العرش: اكتب. قال: وما أكتب؟ قال: عِلْمِي في خلقي إلى يوم تقوم الساعة. فجرى القلمُ بما هو كائِنٌ في علم الله إلى يوم القيامة، فذلك قولُه للنبي ﷺ: ﴿ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض﴾ يعني: ما في السموات السبع، والأرضين السبع، ﴿إن ذلك﴾ العلم ﴿في كتاب﴾ يعني: في اللوح المحفوظ، مكتوبٌ قبل أن يخلق السموات والأرضين، ﴿إن ذلك على الله يسير﴾ يعني: هَيِّن[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٥/٤٤٨-. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٠/٥٣٨)
٥١١٦٤- عن سيّار، عن ابن عباس، أنّه سأل كعب الأحبار عن أُمِّ الكتاب. فقال: علم الله ما هو خالِق وما خلقه عامِلون، فقال لعِلْمه: كن كِتابًا[[أخرجه ابن جرير ١٦/٦٣٠.]]. (ز)
٥١١٦٥- عن عبدَةَ بن أبي لُبابة -من طريق الأوزاعي- قال: علم الله ما هو خالق، وما الخلق عامِلون، ثم كتبه، ثم قال لنبيه: ﴿ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض إن ذلك في كتاب إن ذلك على الله يسير﴾[[أخرجه ابن جرير ١٦/٦٣٠.]]. (ز)
٥١١٦٦- عن أرْطَأة بن المنذر، قال: سمعتُ ضَمرَة بن حبيب، يقول: إنّ الله كان على عرشه على الماء، وخلق السماوات والأرض بالحق، وخلق القلم، فكتب به ما هو كائِن مِن خلقه، ثم إنّ ذلك الكتاب سَبَّح الله ومَجَّده ألفَ عام، قبل أن يبدأ شيئًا مِن الخلق[[أخرجه ابن جرير ١٦/٦٣٠.]]. (ز)
٥١١٦٧- قال مقاتل بن سليمان، في قوله ﷿: ﴿ألم تعلم﴾ يا محمد ﴿أن الله يعلم ما في السماء والأرض إن ذلك﴾ العلم ﴿في كتاب﴾ يعني: اللوح المحفوظ، ﴿إن ذلك﴾ الكتاب ﴿على الله يسير﴾ يعني: هَيِّنًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٣٧.]]. (ز)
٥١١٦٨- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- ﴿إن ذلك في كتاب﴾، قال: قوله: ﴿الله يحكم بينكم يوم القيامة فيما كنتم فيه تختلفون﴾، ﴿إن ذلك على الله يسير﴾ قال: حكمه يوم القيامة. ثُمَّ قال بين ذلك: ﴿ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض إن ذلك في كتاب﴾[[أخرجه ابن جرير ١٦/٦٣٠-٦٣١.]]٤٥١١. (ز)
٥١١٦٩- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض﴾، أي: قد علمتَ أنّ الله يعلم ما في السموات والأرض ... عن أبي ظبيان، عن ابن عباس، قال: أوَّل ما خلق الله القلم، فقال: اكتُب. قال: ربِّ، ما أكتب؟ قال: ما هو كائِن. قال: فجرى القلمُ بما هو كائن إلى يوم القيامة. فأعمال العباد تُعْرَض كلَّ يوم اثنين وخميس، فيجدونه على ما في الكتاب[[تفسير يحيى بن سلام ١/٣٨٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.