الباحث القرآني
﴿قَالَ أَفَتَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا یَنفَعُكُمۡ شَیۡـࣰٔا وَلَا یَضُرُّكُمۡ ٦٦﴾ - تفسير
٤٩٢٥٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قال﴾ لهم إبراهيم عند ذلك: ﴿أفتعبدون من دون الله﴾ مِن الآلهة ﴿ما لا ينفعكم شيئا﴾ إن عبدتموهم، ﴿ولا يضركم﴾ إن لم تعبدوهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٨٦.]]. (ز)
٤٩٢٥٨- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿قال أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم﴾ الآية، يقول -يرحمه الله: ألا ترون أنّهم لم يدفعوا عن أنفسهم الضُرَّ الذي أصابهم، وأنهم لا ينطقون فيخبرونكم مَن صنع ذلك بهم، فكيف ينفعونكم أو يضرون؟![[أخرجه ابن جرير ١٦/٣٠٤.]]. (ز)
٤٩٢٥٩- قال يحيى بن سلّام: ﴿قال﴾ لهم: ﴿أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم﴾ يعني: أصنامهم[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٣٢٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.