الباحث القرآني
﴿وَٱتَّقُوا۟ یَوۡمࣰا تُرۡجَعُونَ فِیهِ إِلَى ٱللَّهِۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفۡسࣲ مَّا كَسَبَتۡ وَهُمۡ لَا یُظۡلَمُونَ ٢٨١﴾ - نزول الآية
١١٢٩٧- عن عبد الله بن عباس -من طرق- قال: آخِرُ آيةٍ نزلت من القرآن على النبيِّ ﷺ: ﴿واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله﴾[[أخرجه النسائي في الكبرى ١٠/٣٩ (١٠٩٩١)، والطبراني في الكبير ١١/٣٧١ (١٢٠٤٠)، وابن جرير ٥/٦٧-٦٨، وابن المنذر ١/٦٤-٦٥ (٦٤). قال الهيثمي في المجمع ٦/٣٢٤ (١٠٨٨٥): «رواه الطبراني بإسنادين، رجال أحدهما ثقات».]]. (٣/٣٩٠)
١١٢٩٨- عن أبي صالح= (ز)
١١٢٩٩- وسعيد بن جبير، مثله[[عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري.]]. (٣/٣٩٠)
١١٣٠٠- عن عطية العوفي -من طريق مالك بن مِغْوَل-، مثله[[أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه ١/٥٤١، ١٤/١٠٥، وابن جرير ٥/٦٨. وعلَّقه ابن المنذر ١/٦٤.]]. (٣/٣٩٠)
١١٣٠١- عن إسماعيل السدي -من طريق إسماعيل بن أبي خالد-، مثله[[أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه ١/٥٤١، ١٤/١٠٥، وابن جرير ٥/٦٨.]]. (٣/٣٩٠)
١١٣٠٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي، عن أبي صالح- قال: آخِرُ آيةٍ نزلت: ﴿واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله﴾، نزلت بمنى، وكان بين نزولها وبين موت النبي ﷺ أحد وثمانون يومًا[[أخرجه البيهقي في الدلائل ٧/١٣٧، وابن المنذر ١/٦٥ (٦٥). قال البيهقي: «زاد المنادي في روايته نزلت بمنى، كذا في رواية الكلبي». إسناده ضعيف جدًّا، الكلبي كذّاب، وأبو صالح ضعيف، وقد تقدم ذكرهما مرارًا. ينظر: مقدمة الموسوعة.]]. (٣/٣٩٠)
١١٣٠٣- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- قال: آخرُ ما نزل من القرآن كله: ﴿واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله﴾ الآية، وعاش النبيُّ ﷺ بعد نزول هذه الآية تسعَ ليال، ثم مات يوم الاثنين لليلتين خَلَتا من ربيع الأول[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٥٥٤. وفي تفسير الثعلبي ٢/٢٩٠، وتفسير البغوي ١/٣٤٦: «سبع ليال».]]. (٣/٣٩١)
١١٣٠٤- قال مقاتل بن سليمان: هذه آخر آية نزلت من القرآن، ثم تُوُفِّي النبي ﷺ بعدها بتسع ليال[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٢٨. وفي تفسير الثعلبي ٢/٢٩٠، وتفسير البغوي ١/٣٤٦: «سبع ليال» منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.]]. (ز)
١١٣٠٥- عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- قال: يقولون: إنّ النبي ﷺ مكث بعدها تسع ليال، وبدئ يوم السبت، ومات يوم الاثنين[[أخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن ص٢٢٤، وابن جرير ٥/٦٨.]]. (ز)
﴿وَٱتَّقُوا۟ یَوۡمࣰا تُرۡجَعُونَ فِیهِ إِلَى ٱللَّهِۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفۡسࣲ مَّا كَسَبَتۡ وَهُمۡ لَا یُظۡلَمُونَ ٢٨١﴾ - تفسير الآية
١١٣٠٦- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قوله: ﴿ثم توفى كل نفس ما كسبت﴾ يعني: ما عمِلتْ من خير أو شر، ﴿وهم لا يظلمون﴾ يعني: من أعمالهم، لا يُنقَصُ من حسناتهم، ولا يُزاد على سيئاتهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٥٥٤.]]. (٣/٣٩١)
١١٣٠٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿واتقوا يوما﴾ يخوفهم ﴿ترجعون فيه إلى الله ثم توفى﴾ يعني: توفى ﴿كل نفس﴾ بَرٍّ وفاجرٍ ثواب ﴿ما كسبت﴾ من خير وشرٍّ، ﴿وهم لا يظلمون﴾ في أعمالهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٢٨.]]. (ز)
﴿وَٱتَّقُوا۟ یَوۡمࣰا تُرۡجَعُونَ فِیهِ إِلَى ٱللَّهِۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفۡسࣲ مَّا كَسَبَتۡ وَهُمۡ لَا یُظۡلَمُونَ ٢٨١﴾ - آثار متعلقة بالآية
١١٣٠٨- عن أبي عبيدة بن الجراح، ومعاذ بن جبل، أنهما كتبا إلى عمر بن الخطاب: إنا نحذرك يومًا تُعْنى فيه[[أي: تخضع وتطيع. لسان العرب (عنا).]] الوجوه، وتَجِبُ[[وجَبَ القَلْب: خَفَق واضطرب. لسان العرب (وجب).]] فيه القلوب، وتنقطع فيه الحجج لِحُجَّة مَلِكٍ قهرهم بجبروته، والخلق داخِرون له، يرجون رحمته، ويخافون عذابه. فكتب إليهما عمر: كتبتما إلي تُحَذِّراني مما حذرت منها الأمم قبلنا، وقد كان اختلاف الليل والنهار بآجال الناس يُقَرِّبان كل بعيد، ويُفْنِيان كل جديد، ويأتيان كل موعود، حتى يصير الناس إلى منازلهم من الجنة والنار بأعمالهم: ﴿ثم توفى كل نفس ما كسبت﴾ الآية[[أخرجه ابن المنذر ١/١٥٧-١٥٨.]]. (ز)
١١٣٠٩- عن سعيد بن جبير -من طريق القاسم بن أبي أيوب- ردَّد هذه الآية: ﴿واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله﴾ بِضْعًا وعشرين مرة[[أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) ١٩/٤٠٧ (٣٦٤٩٩).]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.