الباحث القرآني
﴿وَأَقِیمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُوا۟ ٱلزَّكَوٰةَۚ﴾ - تفسير
٣٣٧٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأقيموا الصلاة﴾ يقول: وأتموها لمواقيتها، ﴿وآتوا الزكاة﴾ يقول: آتوا زكاة أموالكم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٣١. وقد تقدم تفسير الآية عند آيتي ٣، ٤٣ من السورة.]]. (ز)
﴿وَمَا تُقَدِّمُوا۟ لِأَنفُسِكُم مِّنۡ خَیۡرࣲ تَجِدُوهُ عِندَ ٱللَّهِۗ﴾ - تفسير
٣٣٧٦- عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- في قوله: ﴿تجدوه عند الله﴾، قال: تجدوا ثوابه[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٢٠٦. وعزاه السيوطي إلى ابن جرير، وهو عنده ٢/٤٢٦ عن الربيع كما سيأتي.]]. (١/٥٥٩)
٣٣٧٧- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قوله: ﴿وما تقدموا لأنفسكم من خير﴾، يعني: من الأعمال من الخير في الدنيا[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٢٠٦.]]. (١/٥٥٩)
٣٣٧٨- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قوله: ﴿تجدوه﴾، يعني: تجدوا ثوابه عند الله[[أخرجه ابن جرير ٢/٤٢٦، وابن أبي حاتم ١/٢٠٧.]]٤٤٢. (ز)
﴿إِنَّ ٱللَّهَ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیرࣱ ١١٠﴾ - تفسير
٣٣٧٩- عن عقبة بن عامر، قال: رأيت رسول الله ﷺ وهو يقترئ هذه الآية: ﴿سميع بصير﴾، يقول: «بكل شيء بصير»[[أخرجه القاسم بن سلام في فضائل القرآن ص٣٠٨، والطبراني في المعجم الكبير ١٧/٢٨٢ (٧٧٦) بلفظ: رأيت رسول الله ﷺ قرأ هذه الآية في خاتمة النور، وهو جاعل أصبعيه تحت عينيه، يقول: «بكل شيء بصير»، وابن أبي حاتم ١/٢٠٧ (١٠٩٣)، ٢/٦١٣-٦١٤ (٣٢٨٩)، ٣/٩٨٧ (٥٥٢٦)، ٤/١٠٨٦ (٦٠٧٦). قال الهيثمي في المجمع ٧/٨٤ (١١٢٣٩): «رواه الطبراني، وفيه ابن لهيعة، وهو سيِّء الحفظ، وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات».]]. (ز)
٣٣٨٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما تقدموا لأنفسكم من خير﴾ في الصدقة، ثم قال: ﴿تجدوه عند الله إن الله بما تعملون بصير﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٣١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.