الباحث القرآني
﴿وَبَرَّۢا بِوَ ٰلِدَیۡهِ﴾ - تفسير
٤٦٢٧٨- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿وبرا بوالديه﴾: كان لا يعصيهما[[أخرجه ابن عساكر ٦٤/١٦٩-١٧٣. وعزاه السيوطي إلى إسحاق بن بشر.]]. (١٠/٢٥)
٤٦٢٧٩- تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: قوله: ﴿وبرا بوالديه﴾، يعني: مطيعًا لوالديه[[علقه يحيى بن سلام ١/٢١٨.]]. (ز)
٤٦٢٨٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وبرا بوالديه﴾، يقول: وجعلناه مُطيعًا لوالديه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٢٢.]]. (ز)
﴿وَلَمۡ یَكُن جَبَّارًا﴾ - تفسير
٤٦٢٨١- عن عبد الله بن عباس -من طريق مقاتل وجويبر عن الضحاك- في قوله: ﴿ولم يكن جبارا﴾: يعني: قَتّال النفسِ التي حرَّم الله قتلها[[أخرجه ابن عساكر ٦٤/١٦٩-١٧٣. وعزاه السيوطي إلى إسحاق بن بشر.]]. (١٠/٢٥)
٤٦٢٨٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ: قوله: ﴿ولم يكن جبارا عصيا﴾ مُسْتَكْبِرًا عن عبادة الله[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٢١٨.]]. (ز)
٤٦٢٨٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولم يكن جبارا﴾، يعني: مُتَكَبِّرًا عن عبادة الله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٢٢.]]. (ز)
﴿عَصِیࣰّا ١٤﴾ - تفسير
٤٦٢٨٤- عن قتادة، في قوله: ﴿ولم يكن جبارا عصيا﴾، قال: كان سعيد بن المسيب يقول: قال النبي ﷺ: «ما مِن أحد يلقى الله يوم القيامة إلا ذا ذَنب، إلا يحيى بن زكريا». قال قتادة: وقال الحسن: قال النبي ﷺ: «ما أذنب يحيى بن زكريا قط، ولا همَّ بامرأة»[[أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/٣٥٥ (١٧٥١، ١٧٥٢)، وابن جرير ١٥/٤٨١. وعلق يحيى بن سلام ١/٢١٧ نحو حديث الحسن. قال ابن كثير في تفسيره ٩/٢٢٣ عن حديث الحسن: «مرسل».]]. (١٠/٢٥)
٤٦٢٨٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق مقاتل وجويبر عن الضحاك- في قوله: ﴿عصيا﴾: يعني: عاصيًا لربه[[أخرجه ابن عساكر ٦٤/١٦٩-١٧٣. وعزاه السيوطي إلى إسحاق بن بشر.]]. (١٠/٢٥)
٤٦٢٨٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿عصيا﴾، يعني: ولا عاصٍ لربه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٢٢.]]. (ز)
﴿عَصِیࣰّا ١٤﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٦٢٨٧- عن ابن شهاب: أنّ النبي ﷺ خرج على أصحابه يومًا، وهم يتذاكرون فضل الأنبياء، فقال قائل: موسى كلَّمه الله تكليمًا. وقال قائل: عيسى روح الله وكلمته. وقال قائل: إبراهيم خليل الله. فقال النبي ﷺ: «وأين الشهيدُ ابنُ الشهيد؟! يلبس الوَبَر، ويأكل الشجر مخافة الذنب؛ يحيى بن زكريا»[[أخرجه ابن عساكر في تاريخه ٦٤/١٩٠. قال ابن عساكر: «هذا مرسل».]]. (١٠/٢٨)
٤٦٢٨٨- عن عبد الله بن عباس، أنّ النبي ﷺ قال: «ما مِن أحد مِن ولد آدم إلا وقد أخطأ، أو همَّ بخطيئة، إلا يحيى بن زكريا، لم يهمَّ بخطيئة، ولم يعملها»[[أخرجه أحمد ٤/١٤٤-١٤٥ (٢٢٩٤)، ٤/٤٠٠ (٢٦٥٤)، والحاكم ٢/٦٤٧ (٤١٤٩). قال الذهبي في التلخيص: «إسناده جيد». وقال الهيثمي في المجمع ٨/٢٠٩ (١٣٨٠٢): «رواه أحمد، وأبو يعلى، والبزار، وزاد: «فإنه لم يهم بها، ولم يعملها». والطبراني، وفيه علي بن زيد، وضعَّفه الجمهور، وقد وُثِّق، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح». وأورده الألباني في الصحيحة ٦/١٢٠٦ (٢٩٨٤).]]. (١٠/٢٩)
٤٦٢٨٩- عن عمرو بن العاص، قال: قال رسول الله ﷺ: «كلُّ بني آدم يأتي يوم القيامة وله ذَنب، إلا ما كان مِن يحيى بن زكريا»[[أخرجه الحاكم ٢/٤٠٤ (٣٤١١)، ٤/٢٧٣ (٧٦١٨)، وابن جرير ٥/٣٧٧، ١٥/٤٨١. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط مسلم، ولم يخرجاه». وقال ابن كثير في تفسيره ٥/٢١٨ بعد عزوه لابن إسحاق: «ابن إسحاق هذا مُدَلِّس، وقد عنعن هذا الحديث».]]. (١٠/٢٩)
٤٦٢٩٠- عن يحيى بن جعدة، قال: قال رسول الله ﷺ: «لا ينبغي لأحد أن يقول: أنا خيرٌ مِن يحيى بن زكريا؛ ما همَّ بخطيئة، ولا حكَّت[[يقال: ما حكَّ في صدري كذا. أي: لم ينشرح له صدري. قال: ومن المجاز: حك في صدري وأحك واحتك. وهو ما يقع في خلدك من وساوس الشيطان. التاج (حكك).]] في صدره امرأة»[[أخرجه أحمد في كتاب الزهد ص٦٥ (٣٩٩)، وابن عساكر في تاريخه ٦٤/١٩١. قال ابن عساكر: «وهذا مرسل». وقال الألباني في الصحيحة ٦/١٢١١: «أخرجه ابن عساكر ... والسند صحيح، ولكنه مرسل».]]. (١٠/٣٠)
٤٦٢٩١- عن كعب الأحبار -من طريق سمرة- قال:كان يحيى لا يَقْرَب النساء، ولا يشتهِيهِنَّ، وكان شابًّا حسن الوجه، ليِّن الجناح، قليل الشعر، قصير الأصابع، طويل الأنف، أقرن الحاجبين، دقيق الصوت،كثير العبادة، قَوِيًّا في الطاعة[[أخرجه الحاكم ٢/٥٩١.]]. (١٠/٣١)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.