الباحث القرآني
﴿فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَىٰهُ ءَاتِنَا غَدَاۤءَنَا لَقَدۡ لَقِینَا مِن سَفَرِنَا هَـٰذَا نَصَبࣰا ٦٢﴾ - تفسير
٤٥٣١٩- عن عبد الله بن عباس: أنّ موسى ﵇ شقَّ الحوت، وملَّحه، وتغدّى منه، وتعشّى، فلما كان مِن الغد قال لفتاه: ﴿آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٦٠٦)
٤٥٣٢٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: ذُكر لنا: أن موسى لَمّا قطع البحر، وأنجاه الله من آل فرعون؛ جمع بني إسرائيل، فخطبهم، فقال: أنتم اليوم خيرُ أهل الأرض وأعلمُه؛ قد أهلك الله عدوكم، وأقطعكم البحر، وأنزل عليكم التوراة. قال: فقيل له: إنّ هاهنا رجلًا هو أعلم منك. فانطلق هو وفتاه يوشع بن نون يطلبانه، وتزوَّدا مملوحة في مكتل لهما، وقيل لهما: إذا نسيتما بعض ما معكما لقيتما رجلًا عالِمًا يُقال له: خضر. فلما أتيا ذلك المكان ردَّ الله إلى الحوت روحَه، فسرب له من الجُدِّ حتى أفضى إلى البحر، ثم سلك، فجعل لا يسلك فيه طريقًا إلا صار الماء جامدًا، ومضى موسى وفتاه، ﴿فلما جاوزا قال لفتاه ءاتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا﴾[[علقه يحيى بن سلام ١/١٩٦.]]. (ز)
٤٥٣٢١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فلما جاوزا قال﴾ موسى ﴿لفتاه﴾ ليوشع: ﴿آتنا غدآءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا﴾ يعني: مشقة في أبداننا. مثل قوله سبحانه: ﴿أني مسني الشيطان بنصب وعذاب﴾ [ص:٤١]، يعني: مَشَقَّة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩٣.]]. (ز)
٤٥٣٢٢- قال يحيى بن سلّام، في قوله: ﴿لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا﴾: شدة، يعني: نصب السفر[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٩٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.