الباحث القرآني
﴿وَتِلۡكَ ٱلۡقُرَىٰۤ أَهۡلَكۡنَـٰهُمۡ لَمَّا ظَلَمُوا۟﴾ - تفسير
٤٥٢٤٩- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿أهلكناهم﴾ يعني: عذبناهم ﴿لما ظلموا﴾ لَمّا أشركوا[[علقه يحيى بن سلام ١/١٩٤.]]. (ز)
٤٥٢٥٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا﴾ بالعذاب في الدنيا، يعني: أشركوا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩١.]]. (ز)
٤٥٢٥١- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا﴾: لَمّا أشركوا، وجحدوا رسلهم[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٩٤.]]. (ز)
﴿وَجَعَلۡنَا لِمَهۡلِكِهِم مَّوۡعِدࣰا ٥٩﴾ - تفسير
٤٥٢٥٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وجعلنا لمهلكهم موعدا﴾، قال: أجلًا[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٩٤ من طريق ابن مجاهد، وابن جرير ١٥/٣٠٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٧٤)
٤٥٢٥٣- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿وجعلنا لمهلكهم موعدا﴾، يعني: لعذابهم موعدًا، يعني: أجلًا ووقتًا[[علقه يحيى بن سلام ١/١٩٥.]]. (ز)
٤٥٢٥٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وجعلنا لمهلكهم﴾ بالعذاب ﴿موعدا﴾ يعني: ميقاتًا، وهكذا وقَّت هلاك كفار مكة ببدر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩١.]]. (ز)
٤٥٢٥٥- قال يحيى بن سلّام: ﴿وجعلنا لمهلكهم موعدا﴾ الوقت الذي جاءهم فيه العذاب[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٩٤.]]. (ز)
٤٥٢٥٦- عن العباس بن غزوان، أسنده، في قوله: ﴿وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا﴾، قال: قضى الله العقوبة حين عُصي، ثم أخَّرها حتى جاء أجَلُها، ثم أرسلها[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٧٤)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.