الباحث القرآني
﴿ذَ ٰلِكَ مِمَّاۤ أَوۡحَىٰۤ إِلَیۡكَ رَبُّكَ مِنَ ٱلۡحِكۡمَةِۗ وَلَا تَجۡعَلۡ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهًا ءَاخَرَ فَتُلۡقَىٰ فِی جَهَنَّمَ مَلُومࣰا مَّدۡحُورًا ٣٩﴾ - تفسير
٤٣١٢٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد- قال: إنّ التوراة كلَّها في خمس عشرة آية من بني إسرائيل. ثم تلا: ﴿ولا تجعل مع الله إلهًا ءاخر﴾[[أخرجه ابن جرير ١٥/١٣٨-١٣٩.]]. (٩/٣٤٩)
٤٣١٢٨- قال محمد بن السائب الكلبي: وهذه الثمان عشرة آية كانت في ألواح موسى ﵇، وهي عشر آيات في التوراة[[تفسير الثعلبي ٦/١٠١.]]. (ز)
٤٣١٢٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ذلك مما أوحى إليك ربك﴾ أي: ذلك الذى أمر الله به ونهى عنه في هؤلاء الآيات ﴿من الحكمة﴾ التي أوحاها إليك، يا محمد، ثم قال للنبي ﷺ: ﴿ولا تجعل مع الله إلها آخر﴾ فإن فعلت ﴿فتلقى في جهنم ملوما مدحورا﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٣١.]]. (ز)
٤٣١٣٠- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة﴾، قال: القرآن[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٩٩.]]. (ز)
﴿مَلُومࣰا﴾ - تفسير
٤٣١٣١- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿ملوما﴾، قال: ملومًا في عبادة الله[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٧٨، وابن جرير ١٤/٦٠١.]]. (ز)
٤٣١٣٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ملوما﴾، تلوم نفسك يومئذ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٣١.]]. (ز)
٤٣١٣٣- قال يحيى بن سلّام: ﴿ملوما﴾، ملومًا في نقمة الله[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٣٦.]]. (ز)
﴿مَّدۡحُورًا ٣٩﴾ - تفسير
٤٣١٣٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿مدحورًا﴾، قال: مطرودًا[[أخرجه ابن جرير ١٤/٦٠١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٣٤٩)
٤٣١٣٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿مدحورا﴾، قال: مدحورًا في النار[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٧٨، وابن جرير ١٤/٦٠١.]]. (ز)
٤٣١٣٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿مدحورا﴾، يعني: مطرودًا في النار. كقوله سبحانه: ﴿ويقذفون من كل جانب دحورا﴾ [الصافات:٨-٩]، يعني: طردًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٣١.]]. (ز)
٤٣١٣٧- قال يحيى بن سلّام: ﴿مدحورا﴾ في عذاب الله، والمدحور: المطرود، المبعد، المُقصى عن الجنة في النار[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٣٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.