الباحث القرآني
﴿وَٱللَّهُ یَعۡلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعۡلِنُونَ ١٩﴾ - تفسير
٤١٠١٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والله يعلم ما تسرون﴾ في قلوبكم؛ يعني: الخرّاصين [الذين] أسرّوا الكيد بالبعثة في طريق مكة مِمَّن يصد الناس عن النبي ﷺ بالموسم، ﴿و﴾يعلم ﴿ما تعلنون﴾ يعني: يعلم ما تظهرون بألسنتكم حين قالوا للنبي ﷺ: هذا دأبنا ودأبك[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٦٢.]]. (ز)
٤١٠٢٠- قال يحيى بن سلّام: قال: ﴿والله يعلم ما تسرون﴾ ما يسر المشركون من نجواهم في أمر النبي ما يتشاورون به بينهم في أمره. مثل قوله: ﴿وأسروا النجوى الذين ظلموا﴾ أشركوا، ﴿هل هذا﴾ يعنون: محمدًا ﴿إلا بشر مثلكم أفتأتون السحر وأنتم تبصرون﴾ [الأنبياء:٣] أنه سحر، يعنون: القرآن، ﴿وما تعلنون﴾ من شركهم وجحودهم[[تفسير يحيى بن سلام ١/٥٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.