الباحث القرآني
﴿قَالَ یَـٰۤإِبۡلِیسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ ٱلسَّـٰجِدِینَ ٣٢ قَالَ لَمۡ أَكُن لِّأَسۡجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقۡتَهُۥ مِن صَلۡصَـٰلࣲ مِّنۡ حَمَإࣲ مَّسۡنُونࣲ ٣٣﴾ - تفسير
٤٠٣٤١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قال يا إبليس ما لك ألا تكون﴾ في السجود ﴿مع الساجدين﴾ يعني: الملائكة الذين سجدوا لآدم ﵇، ﴿قال لم أكن لأسجد لبشر﴾ يعني: آدم ﴿خلقته من صلصال﴾ يعني: الطين ﴿من حمإ﴾ يعني: أسود ﴿مسنون﴾ يعني: مُنتِن. فأول ما خُلِق مِن آدم ﵇ عَجْب الذَّنَب[[عَجْب الذَّنَب: هو العَظْم الذي في أسفل الصُّلْب عند العَجُز. النهاية (عجب).]]، ثُمَّ رُكِّب فيه سائر خلقه، وآخر ما خُلِق مِن آدم ﵇ أظفارُه، وتأكل الأرضُ عظامَ الميِّت كلَّها غيرَ عَجْب الذَّنَب، غير عظام الأنبياء ﵈ فإنها لا تأكلها الأرض، وفي العجب يُرَكَّب بنو آدم يوم القيامة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٢٨-٤٢٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.