الباحث القرآني
﴿وَلَىِٕنۡ أَذَقۡنَـٰهُ نَعۡمَاۤءَ بَعۡدَ ضَرَّاۤءَ مَسَّتۡهُ لَیَقُولَنَّ ذَهَبَ ٱلسَّیِّـَٔاتُ عَنِّیۤۚ إِنَّهُۥ لَفَرِحࣱ فَخُورٌ ١٠﴾ - تفسير
٣٥١٨٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولَئِنْ أذَقْناهُ نَعْماءَ﴾ يقول: ولَئِن آتيناه خيرًا وعافية ﴿بَعْدَ ضَرّاءَ مَسَّتْهُ﴾ يقول: بعد شدة وبلاء أصابه، يعني: الكافر؛ ﴿لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئاتُ عَنِّي﴾ الضرّاء الذي كان نزل به، ﴿إنَّهُ لَفَرِحٌ﴾ يعني: لَبَطِر في حال الرخاء والعافية، ثم قال: ﴿فَخُورٌ﴾ في نِعَم الله ﷿؛ إذ لا يأخذها بالشُّكْر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٧٣.]]. (ز)
٣٥١٨٤- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- في قوله: ﴿ولئن أذقناه نعماء﴾ إلى قوله: ﴿ذهب السيئات عني﴾ قال: غِرَّةً بالله وجراءة عليه، ﴿إنه لفرح﴾ واللهُ لا يحب الفرحين، ﴿فخور﴾ بما أُعطي، لا يشكر الله[[أخرجه ابن جرير ١٢/٣٤١. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]٣١٨٦. (٨/٢١)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.