الباحث القرآني

﴿یَوۡمَ یَكُونُ ٱلنَّاسُ كَٱلۡفَرَاشِ ٱلۡمَبۡثُوثِ ۝٤﴾ - تفسير

٨٤٦١٦- قال الحسن البصري، في قوله: ﴿كالفَراشِ المَبْثُوثِ﴾: المبسوط[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/١٥٦-.]]. (ز)

٨٤٦١٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿يَوْمَ يَكُونُ النّاسُ كالفَراشِ المَبْثُوثِ﴾، قال: هو هذا الفَراش الذي رأيتم يتهافت في النار[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٩٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٦٠٩)

٨٤٦١٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يَوْمَ يَكُونُ النّاسُ كالفَراشِ المَبْثُوثِ﴾ يقول: إذا خرجوا من قبورهم تجوّل بعضهم في بعض، فشبّههم بالفَراش المبثوث، وشبّههم في الكثرة بالجراد المنتشر، فقال: ﴿كَأَنَّهُمْ جَرادٌ مُنْتَشِرٌ﴾ [القمر:٧][[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٨١١.]]٧٢٧٦. (ز)

٧٢٧٦ بيّن ابنُ عطية (٨/٦٧٧-٦٧٨): أنّ «الفراش» في الآية: «طير دقيق، يتساقط في النار ويقصدها، ولا يزال يتقحّم على المصباح ونحوه حتى يحترق». ثم ذكر ما أفاده قول مقاتل، ووجّهه، فقال: «وقال بعض العلماء: الناس أول قيامهم من القبور كالفراش المبثوث؛ لأنهم يجيئون ويذهبون على غير نظام، ثم يدعوهم الداعي، فيتوجّهون إلى ناحية المحشر، فهم حينئذ كالجراد المنتشر؛ لأنّ الجراد إنما توجّهه أبدًا إلى ناحية مقصودة».

٨٤٦١٩- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿يَوْمَ يَكُونُ النّاسُ كالفَراشِ المَبْثُوثِ﴾ قال: هذا شبه شبّهه الله[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٩٣.]]٧٢٧٧. (ز)

٧٢٧٧ لم يذكر ابنُ جرير (٢٤/٥٩٣) غير قول عبد الرحمن بن زيد، وقول قتادة.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب