الباحث القرآني
﴿وَمَاۤ أَدۡرَىٰكَ مَا هِیَهۡ ١٠ نَارٌ حَامِیَةُۢ ١١﴾ - تفسير
٨٤٦٤٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما أدْراكَ ما هِيَهْ﴾ تعظيمًا لشدتها، ثم أخبر عنها، فقال: هي ﴿نارٌ حامِيَةٌ﴾ يقول: انتهى حرّها. وقال في موضع آخر: ﴿نارٌ حامِيَةٌ﴾ تحمي ستة أبواب من جهنم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٨١٢.]]. (ز)
﴿وَمَاۤ أَدۡرَىٰكَ مَا هِیَهۡ ١٠ نَارٌ حَامِیَةُۢ ١١﴾ - آثار متعلقة بالآيات
٨٤٦٤٧- عن أنس، قال: كان رسول الله ﷺ إذا فقَد الرجلَ من إخوانه ثلاثة أيام سأل عنه؛ فإن كان غائبًا دعا له، وإن كان شاهدًا زاره، وإن كان مريضًا عاده، ففقَد رجلًا من الأنصار في اليوم الثالث، فسأل عنه، فقيل: يا رسول الله، تركناه مثل الفرْخ لا يدخل في رأسه شيء إلا خرج من دُبُره. قال: «عودوا أخاكم». فخرجنا مع رسول الله ﷺ نعوده، فلما دخلنا عليه قال رسول الله ﷺ: «كيف تجدك؟». قال: لا يدخل في رأسي شيء إلا خرج من دُبُري. قال: «ومِمّ ذاك؟». قال: يا رسول الله، مررتُ بك وأنتَ تُصلِّي المغرب، فصلّيتُ معك وأنتَ تقرأ هذه السورة: ﴿القارِعَةُ ما القارِعَةُ﴾ إلى آخرها: ﴿نارٌ حامِيَةٌ﴾، فقلتُ: اللهم، ما كان مِن ذنب أنتَ مُعَذِّبي عليه في الآخرة فعَجِّل لي عقوبته في الدنيا؛ فنزل بي ما ترى. قال رسول الله ﷺ: «بئس ما قلتَ، ألا سألتَ الله أن يؤتيك في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، ويَقِيك عذاب النار». فأمره النبيُّ ﷺ، فدعا بذلك، ودعا له النبيُّ ﷺ، فقام كأنما نَشِط من عِقال[[أخرجه أبو يعلى في مسنده ٦/١٥٠ (٣٤٢٩) مطولًا. قال الهيثمي في المجمع ٢/٢٩٥-٢٩٦ (٣٧٦١): «رواه أبو يعلى، وفيه عبّاد بن كثير؛ وكان رجلًا صالحًا، ولكنه ضعيف الحديث، متروك لغفلته». وقال ابن حجر في المطالب العالية ١١/١٢٥ (٢٤٧٣، ٢٤٧٤): «أول الحديث بمعناه في الصحيح، وليس بسياقه، ومن سؤال عمر ﵁ إلى آخره، تفرّد به عبّاد بن كثير، وهو واهٍ، وآثار الوضع لائحة عليه».]]. (١٥/٦١٤)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.