الباحث القرآني
﴿فَٱلۡمُغِیرَ ٰتِ صُبۡحࣰا ٣﴾ - تفسير
٨٤٥١٢- عن عبد الله بن مسعود -من طريق إبراهيم- ﴿فالمُغِيراتِ صُبْحًا﴾: حين يُفيضون من جمْع[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٧٤٣- بنحوه، وابن جرير ٢٤/٥٨٠.]]. (١٥/٦٠٤)
٨٤٥١٣- عن علي بن أبي طالب -من طريق سعيد بن جُبَير، عن ابن عباس-: ... ﴿فالمُغِيراتِ صُبْحًا﴾ مِن المُزدلفة إلى مِنى، فذلك جمْع[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٧٣-٥٧٤، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/٤٨٦-٤٨٧-، وابن الأنباري في كتاب الأضداد (٣٦٤، ٣٦٥)، والحاكم ٢/١٠٥، وابن مردويه -كما في تخريج الكشاف ٤/٢٦٧، وفتح الباري ٨/٧٢٧-. وتقدم بتمامه في تفسير الآية الأولى.]]. (١٥/٥٩٩)
٨٤٥١٤- عن عبد الله بن عباس-من طريق عكرمة-، قال: ﴿فالمُغِيراتِ صُبْحًا﴾ صبَّحت القومَ بغارة[[أخرجه البزار (٢٢٩١-كشف). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، والدارقطني في الأفراد، وابن مردويه. وتقدم أوله في نزول الآيات.]]. (١٥/٥٩٧)
٨٤٥١٥- عن عبد الله بن عباس، قال: ﴿فالمُغِيراتِ صُبْحًا﴾، قال: هي الخيلُ أغارتْ، فصبّحت العدّو[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٥/٥٩٨)
٨٤٥١٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- ﴿فالمُغِيراتِ صُبْحًا﴾، قال: الخيل تصبّح العدو[[أخرجه الحاكم ٢/٥٣٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٦٠٠)
٨٤٥١٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- ﴿فالمُغِيراتِ صُبْحًا﴾، قال: غارت الخيل صُبحًا[[عزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وابن جرير، وسعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٦٠١)
٨٤٥١٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَير- قال: سألني رجل عن: ﴿فالمُغِيراتِ صُبْحًا﴾. فقال: الخيل تُغير في سبيل الله[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٧٨.]]. (ز)
٨٤٥١٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿فالمُغِيراتِ صُبْحًا﴾، قال: الخيل[[تفسير مجاهد ص٧٤٣، وأخرجه ابن جرير ٢٤/٥٧٩، والفريابي -كما في فتح الباري ٨/٧٢٧-. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٦٠٢)
٨٤٥٢٠- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سماك- ﴿فالمُغِيراتِ صُبْحًا﴾، قال: الخيل[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٧٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٦٠٢)
٨٤٥٢١- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أبي رجاء- أنه سأله عن قوله: ﴿فالمُغِيراتِ صُبْحًا﴾. قال: أغارتْ على العدوِّ صُبحًا[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٧٩.]]. (ز)
٨٤٥٢٢- قال الحسن البصري: ﴿فالمُغِيراتِ صُبْحًا﴾ هي الخيل تُغير على العدوّ إذا أصبحتْ[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/١٥٤-.]]. (ز)
٨٤٥٢٣- عن عطية بن سعد العَوفيّ، ﴿فالمُغِيراتِ صُبْحًا﴾، قال: الخيل[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٦٠٣)
٨٤٥٢٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿فالمُغِيراتِ صُبْحًا﴾، قال: أغارتْ حين أصبحتْ[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٩٠، وابن جرير ٢٤/٥٧٩، وبنحوه من طريق سعيد. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٦٠٢)
٨٤٥٢٥- عن محمد بن كعب القُرَظيّ، ﴿فالمُغِيراتِ صُبْحًا﴾، قال: الدّفعة مِن جمْع[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٦٠٤)
٨٤٥٢٦- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿فالمُغِيراتِ صُبْحًا﴾، وذلك أنّ الخيل صبّحت العدوّ بغارة، يقول: غارتْ عليهم صُبحًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٨٠٢.]]٧٢٦٧. (ز)
﴿فَٱلۡمُغِیرَ ٰتِ صُبۡحࣰا ٣﴾ - آثار متعلقة بالسورة
٨٤٥٢٧- عن أبي هريرة -من طريق البختري بن عبيد، عن أبيه- قال: قال رجل: يا رسول الله، ما العاديات ضَبْحًا؟ فأَعرض عنه، ثم رجع إليه من الغد، فقال: ما المُوريات قَدْحًا؟ فأَعرض عنه، ثم رجع الثالثة، فقال: ما المُغيرات صُبْحًا؟ فرفع العمامة والقلنسوة عن رأسه بمِخصَرته[[المخصرة: كالسوط. وقيل: هو ما يأخذه الرجل بيده يتوكأ عليه، كالعصا ونحوه. التاج (خصر).]]، فوجده مُفْرَعًا[[فرع فرعًا: إذا كثر شعره، وهو ضد صلع. التاج (فرع).]] رأسه، فقال: «لو وجدتُه طامًّا[[طم شعره: جزّه واستأصله. النهاية (طمم).]] رأسه لوضعتُ الذي فيه عيناه». ففزع الملأ مِن قوله، فقالوا: يا نبي الله، ولم؟ قال: «إنه سيكون أناس من أمتي يَضربون القرآن بعضه ببعض ليُبطلوه، ويتَّبعون ما تشابه منه، ويزعمون أنّ لهم في أمر ربّهم سبيلًا، ولكلّ دين مجوس، وهم مجوس أُمّتي وكلاب النار». فكأنه يقول: هم القدرية[[علقه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٧١/٣٤١، من طريق البختري بن عبيد، عن أبيه، عن أبي هريرة به. قال السيوطي: «قال الذهبي في الميزان [١/٢٩٩ (١١٣٣)]: البختري -بن عبيد- ضعّفه أبو حاتم، وتركه غيره، وقال أبو نعيم: روى عن أبيه موضوعات».]]. (١٥/٦٠٧)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.