الباحث القرآني
﴿فَهَلۡ یَنتَظِرُونَ إِلَّا مِثۡلَ أَیَّامِ ٱلَّذِینَ خَلَوۡا۟ مِن قَبۡلِهِمۡۚ قُلۡ فَٱنتَظِرُوۤا۟ إِنِّی مَعَكُم مِّنَ ٱلۡمُنتَظِرِینَ ١٠٢ ثُمَّ نُنَجِّی رُسُلَنَا وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ۚ كَذَ ٰلِكَ حَقًّا عَلَیۡنَا نُنجِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ١٠٣﴾ - تفسير
٣٤٩٨١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿فهل ينتظرُون إلّا مثل أيّام الذين خلوْا من قبلهمْ﴾، قال: وقائع الله في الذين خَلوْا من قبلهم؛ قوم نوحٍ، وعادٍ، وثمودَ[[أخرجه ابن جرير ١٢/٣٠٢، وابن أبي حاتم ٦/١٩٩١. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٧١١)
٣٤٩٨٢- عن الرَّبيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: ﴿فهل ينتظرُون إلّا مثل أيّام الذين خلوْا من قبلهم قُلْ فانتظروا إني معكُم من المُنتظرين﴾، قال: خوَّفهم الله عذابَه ونقمتَه وعقوبتَه، ثم أخبرهم أنّه إذا وقع مِن ذلك أمرٌ نجّى الله رسلَه والذين آمنوا، فقال: ﴿ثمَّ ننجي رُسلنا والذين آمنوا﴾ الآية[[أخرجه ابن جرير ١٢/٣٠٢. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٧١٢)
٣٤٩٨٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَهَلْ يَنْتَظِرُونَ إلّا مِثْلَ أيّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِهِمْ﴾ يعني: قوم نوح، وعاد، وثمود، والقرون المعذبة، ﴿قُلْ فانْتَظِرُواْ﴾ الموتَ؛ ﴿إنِّي مَعَكُمْ مِنَ المُنْتَظِرِينَ﴾ بكم العذاب، ﴿ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنا والَّذِينَ آمَنُواْ﴾ معهم، ﴿كَذلِكَ﴾ يعني: هكذا ﴿حَقًّا عَلَيْنا نُنْجِ المُؤْمِنِينَ﴾ في الآخرة مِن النار، وفي الدنيا بالظَّفَر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٥١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.