(وأن الساعة آتية) أي في مستقبل الزمان، قيل لا بد من إضمار فعل أي ولتعلموا أن الساعة آتية.
(لا ريب فيها) ولا تردد، ثم أخبر سبحانه عن البعث فقال: (وأن الله يبعث من في القبور) فيجازيهم بأعمالهم إن خيراً فخير، وإن شراً فشر، وأن ذلك كائن لا محالة، والحاصل أنّه تعالى ذكر أسباباً خمسة، الثلاثة الأول مؤثرة، والأخيران غير مؤثرين.
{"ayah":"وَأَنَّ ٱلسَّاعَةَ ءَاتِیَةࣱ لَّا رَیۡبَ فِیهَا وَأَنَّ ٱللَّهَ یَبۡعَثُ مَن فِی ٱلۡقُبُورِ"}