الباحث القرآني
﴿وَأَنَّ ٱلسَّاعَةَ ءَاتِیَةࣱ لَّا رَیۡبَ فِیهَا وَأَنَّ ٱللَّهَ یَبۡعَثُ مَن فِی ٱلۡقُبُورِ ٧﴾ - تفسير
٥٠٠٩٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأن الساعة آتية لا ريب﴾ يعني: لا شَكَّ فيها أنها كائنة، ﴿وأن الله يبعث﴾ في الآخرة ﴿من في القبور﴾ مِن الأموات، فلا تَشُكُّوا فى البعث[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١١٦.]]. (ز)
٥٠٠٩١- قال يحيى بن سلّام: ﴿وأن الساعة آتية لا ريب فيها﴾ لا شكَّ فيها، ﴿وأن الله يبعث من في القبور﴾[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٣٥٥.]]. (ز)
﴿وَأَنَّ ٱلسَّاعَةَ ءَاتِیَةࣱ لَّا رَیۡبَ فِیهَا وَأَنَّ ٱللَّهَ یَبۡعَثُ مَن فِی ٱلۡقُبُورِ ٧﴾ - آثار متعلقة بالآيتين
٥٠٠٩٢- عن عائشة، عن أبي بكر الصديق: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول إذا صلّى الصبح: «مرحبًا بالنهار الجديد، والكاتب والشهيد، اكتبا: بسم الله الرحمن الرحيم، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أنّ محمدًا رسول الله، وأشهد أنّ الدين كما وصف، والكتاب كما أنزل، وأشهد أنّ الساعة آتيةً لا ريب فيها، وأنّ الله يبعث من في القبور»[[أخرجه الخطيب في تاريخه ٤/٧٧ (٨٤٧)، وابن عساكر في تاريخه ١٣/٤٠٠-٤٠١ (١٤٧١). قال المتقي الهندي في كنز العمال ٢/٦٣٢ (٤٩٤٧): «وفيه زنفل العرفي ضعيف».]]. (١٠/٤٢٥)
٥٠٠٩٣- عن أنس رفعه، قال: «مَن قال في كل يوم أربع مرات: أشهد أن الله هو الحق المبين، وأنه يحيي الموتى، وأنه على كل شيء قدير، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور. صُرِف عنه السُّوء»[[عزاه السيوطي إلى الحاكم في تاريخه.]]. (١٠/٤٢٥)
٥٠٠٩٤- عن معاذ بن جبل -من طريق أبي الحجّاج- قال: مَن عَلِم أنّ الله ﷿ حقٌّ، وأنّ الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث مَن في القبور؛ دخل الجنة[[أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد ص١٨٠، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٣/٣٩٩-.]]. (١٠/٤٢٥)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.