الباحث القرآني

* الإعراب: (الفاء) استئنافيّة (لمّا) ظرف بمعنى حين متضمّن معنى الشرط متعلّق بالجواب وهبنا (ما يعبدون من دون الله) مرّ إعراب نظيرها [[في الآية السابقة (48) .]] ، (له) متعلّق ب (وهبنا) [[الفعل وهب يتعدّى إلى المفعول الثاني من غير حرف جرّ أو بوساطة حرف جرّ هو اللام.]] ، (الواو) حاليّة (كلّا) مفعول به مقدّم (نبيّا) مفعول به ثان منصوب عامله جعلنا. جملة: «اعتزلهم ... » في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: «يعبدون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) . وجملة: «وهبنا ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. وجملة: «جعلنا ... » في محلّ نصب حال بتقدير قد [[أو لا محلّ لها معطوفة على جملة وهبنا.]] . 50- (الواو) عاطفة (لهم) متعلّق ب (وهبنا) ، (من رحمتنا) متعلّق ب (وهبنا) ، (لهم) الثاني متعلّق بمحذوف مفعول به ثان عامله جعلنا (لسان) مفعول به منصوب (عليّا) نعت للسان منصوب. وجملة: «وهبنا لهم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة وهبنا له. وجملة: «جعلنا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة وهبنا لهم. * البلاغة: 1- المجاز المرسل: في قوله تعالى «وَجَعَلْنا لَهُمْ لِسانَ صِدْقٍ عَلِيًّا» . علاقته السببية، كاليد في العطية، ولسان العرب لغتهم. ويطلق على الرسالة الرائعة كما في قول الأعشى الباهلي: إنني أتتني لسان لا أسرّ بها. 2- الكناية في قوله تعالى: «وَجَعَلْنا لَهُمْ لِسانَ صِدْقٍ عَلِيًّا» كنّى عن الذكر الحسن والثناء الجميل باللسان، لأن الثناء يكون باللسان، فلذلك قال «لِسانَ صِدْقٍ» كما يكنى عن العطاء باليد.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب