﴿وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ﴾، فجرت بعضها في بعض، فصارت بحرًا واحدًا، واختلط العذب بالملح، (هذا قول جماعة المفسرين) [[قال بذلك: ابن عباس، وقتادة. انظر "جامع البيان" 30/ 85، "تفسير القرآن العظيم" 4/ 513، كما قال به: ابن قتيبه في "تفسير غرائب القرآن" 518، والزجاج في "معاني القرآن وإعرابه" 5/ 295، والسمرقندي في "بحر العلوم" 3/ 454، والثعلبي في "الكشف والبيان" ج 13: 49/ أ، وانظر:"معالم التنزيل" 4/ 455، "زاد المسير" 8/ 196، "الجامع لأحكام القرآن" 19/ 242، "لباب التأويل" 4/ 358، "الدر المنثور" 8/ 438.]] [[ما بين القوسين ساقط من (أ).]].
وقال الحسن [[ورد بنحو قوله في "تفسير عبد الرزاق" 2/ 355، "جامع البيان" 30/ 85، "الكشف والبيان" ج 13: 49/ أ، "النكت والعيون" 6/ 220، "زاد المسير" 8/ 196، "التفسير الكبير" 31/ 78، "الجامع لأحكام القرآن" 19/ 242، "تفسير القرآن العظيم" 4/ 513، "فتح القدير" 5/ 395، "تفسير الحسن البصري" 403.]]، والضحاك [[لم أعثر على مصدر لقوله.]]: فجرت فذهب مَاؤها ويبست.
{"ayah":"وَإِذَا ٱلۡبِحَارُ فُجِّرَتۡ"}