الباحث القرآني
﴿وَإِذَا ٱلۡبِحَارُ فُجِّرَتۡ ٣﴾ - قراءات
٨١٨٧١- عن الربيع بن خثيم: (وإذا البِحارُ فُجِرَتْ) بتخفيف الجيم[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن الثوري. انظر: مختصر ابن خالويه ص١٦٩.]]. (١٥/٢٨١)
﴿وَإِذَا ٱلۡبِحَارُ فُجِّرَتۡ ٣﴾ - تفسير الآية
٨١٨٧٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿وإذا البِحارُ فُجِّرَتْ﴾، قال: بعضها في بعض[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٧٤، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٥٢-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، والبيهقي في البعث من طريق عكرمة.]]. (١٥/٢٨٠)
٨١٨٧٣- عن الربيع بن خثيم -من طريق منذر- (وإذا البِحارُ فُجِرَتْ) بتخفيف الجيم، قال: فاضتْ[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وأخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٧١٠-. وعلقه البخاري في صحيحه (ت: مصطفى البغا)، كتاب التفسير، عقب باب تفسير سورة ﴿إذا السَّماءُ انفَطَرَتْ﴾ الانفطار ٤/١٨٨٣. كلاهما دون ذكر القراءة.]]. (١٥/٢٨١)
٨١٨٧٤- عن الحسن البصري -من طريق معمر- ﴿وإذا البِحارُ فُجِّرَتْ﴾، قال: فُجِّر بعضها في بعض، فذهب ماؤها[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٥٤، وابن جرير ٢٤/١٧٤-١٧٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٢٨١)
٨١٨٧٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿وإذا البِحارُ فُجِّرَتْ﴾: فُجِّر عَذْبها في مالحها، ومالحها في عَذْبها[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٧٤. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/١٠٣-.]]. (ز)
٨١٨٧٦- قال محمد بن السّائِب الكلبي -من طريق معمر- ﴿وإذا البِحارُ فُجِّرَتْ﴾: مُلِئَتْ[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٥٤.]]. (ز)
٨١٨٧٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإذا البِحارُ﴾ يعني: العَذْب والمالح ﴿فُجِّرَتْ﴾ بعضها في جوف بعض، فصارت البحار بحرًا واحدًا، فامتلأت[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٦١٣.]]٧٠٦٨. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.