وقوله: ﴿وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى﴾ قال ابن عباس: يريد ألا يهتدي، ولا يؤمن [[لم أعثر على مصدر لقوله. وقد ورد بمثل روايته من غير عزو في: "معالم التنزيل" 4/ 447.]].
والمعنى: أي شيء عليك في أن لا يسلم من تدعوه إلى الإسلام، فإنه ليس عليك إلا البلاغ، أي لا يبلغن بك الحرص على إسلامهم إلى أن تعرض عمن أسلم للاشتغال بدعوتهم.
{"ayah":"وَمَا عَلَیۡكَ أَلَّا یَزَّكَّىٰ"}