ثم نزه فيها نفسه عن قولهم أنه لا يقدر، فقال: ﴿فَسُبْحَانَ﴾. قال أبو إسحاق: أي تنزيه من السوء، ومن أن يوصف بغير القدرة [[انضر: "البسيط" النسخة الأزهرية 3/ 124 ب.]]. ﴿الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ﴾. قال مقاتل: يعني خلق كل شيء [["معاني القرآن وإعرابه" 4/ 296.]]. قال عطاء: ملك كل شيء [["تفسير مقاتل" 109 أ.]].
وقال الزجاج: أي القدرة على كل شيء [[لم أقف عليه.]]. ﴿وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾ أي: هو يبعثكم بعد موتكم.
وقال عطاء: يريد مصير عبادي إلى [["معاني القرآن وإعرابه" 4/ 296.]]. والله أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب.
[والحمد لله وحده وصلواته على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين وسلم تسليمًا] [[ما بين المعقوفين غير مثبت في (ب).]].
{"ayah":"فَسُبۡحَـٰنَ ٱلَّذِی بِیَدِهِۦ مَلَكُوتُ كُلِّ شَیۡءࣲ وَإِلَیۡهِ تُرۡجَعُونَ"}