الباحث القرآني

قال الله تعالى مكذبًا له ومنكرًا عليه ﴿أَطَّلَعَ الْغَيْبَ﴾ قال ابن عباس، ومجاهد: (يريد أعلم ما غاب عنه حتى يعلم أفي الجنة هو أم لا) [["معالم التنزيل" 5/ 253، "زاد المسير" 5/ 361، "القرطبي" 11/ 146.]]. وقال الكلبي: (معناه: انظر في اللوح المحفوظ) [[ذكرته كتب التفسير ونسبته لابن عباس. انظر: "معالم التنزيل" 5/ 253، "زاد المسير" 5/ 361، "القرطبي" 11/ 146.]]. وقوله تعالى: ﴿أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا﴾ قال ابن عباس: (يريد: من قال: لا إله إلا الله فارحمه بها) [["تفسير القرآن العظيم" 3/ 150، و"زاد المسير" 5/ 261، و"الدر المنثور" 4/ 506.]]. وقال قتادة: (يعني: أقدم عملًا صالحًا فهو يرجوه) [[قوله: (فهو يرجوه)، ساقط من نسخة (س).]] [["جامع البيان" 16/ 122، "النكت والعيون" 3/ 388، "معالم التنزيل" 5/ 253 "زاد المسير" 5/ 261، "الجامع لأحكام القرآن" 11/ 146.]]. وقال السدي: (العهد: الطاعة لله -عَزَّ وَجَلَّ-) [[ذكرت كتب التفسير نحوه بدون نسبة. انظر: "جامع البيان" 16/ 122، "بحر العلوم" 2/ 332، "روح المعاني" 16/ 130.]]. وهذا القول منتزع مما روى أن النبي -ﷺ- قال: "يقول الله: من صلى الصلوات لوقتها ولم يذرها استخفافا بها لقيني يوم القيامة وله عندي عهدًا أدخله به الجنة، ومن لم يصلها لوقتها وتركها استخفافًا بها لقيني يوم القيامة وليس له عندي عهد" [[أخرج نحوه أبو داود في "سننه" في الوتر، باب فيمن لم يوتر 2/ 131، والنسائي في الصلاة، باب فضل الخمس 1/ 164، وابن ماجه في "سننه" كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب ما جاء في فرض الصلوات الخمس 1/ 448، والإمام أحمد في "مسنده" 4/ 244، والهواري في "تفسيره" 3/ 76.]]. وعلى [هذا المعنى فالآية] [[ما بين المعقوفين ساقط من نسخة (س).]]: أم صلى الصلوات الخمس فاتخذ بها عندي عهدًا. وقال الكلبي: (أعهد إليه الله أنه يدخله الجنة) [["معالم التنزيل" 5/ 254، "زاد المسير" 5/ 261، "القرطبي" 11/ 146.]]. وهو اختيار الزجاج يقول: (أم أعطى عهدًا) [["معاني القرآن" للزجاج 3/ 345.]].
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب