الباحث القرآني

فقالوا له: ﴿قَالُوا أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعَالَمِينَ﴾ قال الكلبي وأكثر المفسرين: المعنى: أولم ننهك أن تَضِيف أحدًا من العالمين [[ورد في "الغريب" لابن قتيبة ص 1/ 241، و"أخرجه الطبري" 14/ 43 بنصه منسوبًا إلى قتادة، وورد في "تفسير الثعلبي" 2/ 149 ب بنصه غير منسوب، و"تفسيرالبغوي" 4/ 387، والخازن 3/ 100، وابن كثير 2/ 610، و"الدر المنثور" 4/ 192 وزاد نسبته إلى عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة، ولم أقف عليه منسوبًا إلى الكلبي.]]، قال الزجاج: معناه: أولم ننهك عن ضيافة العالمين [["معاني القرآن وإعرابه" 3/ 183 بنصه.]]، قال المفضل: أولم ننهك أن تُدخل أحدًا بيتك؛ لأنّا نريد منهم الفاحشة [[ورد غير منسوب في "تفسير الخازن" 3/ 100.]]، والتفسير ذكره الكلبي، وتوجيه الكلام ذكره الزجاج، والمعنى ذكره المفضل، وقال ابن عباس في رواية عطاء: لا تتعرض لنا في شيء مما نريد؛ يعني أنهم قالوا نهيناك أن تكلمنا في أحد من الناس إذا قصدناه بالفاحشة، فيكون التقدير على هذا المعنى: أولم ننهك عن منع العالمين أو حفظهم أو حمايتهم، فقال لهم لوط:
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب