الباحث القرآني
﴿وَمِنَ ٱلۡأَعۡرَابِ مَن یَتَّخِذُ مَا یُنفِقُ مَغۡرَمࣰا وَیَتَرَبَّصُ بِكُمُ ٱلدَّوَاۤىِٕرَۚ عَلَیۡهِمۡ دَاۤىِٕرَةُ ٱلسَّوۡءِۗ وَٱللَّهُ سَمِیعٌ عَلِیمࣱ ٩٨﴾ - نزول الآية
٣٣٣٢٨- قال مقاتل بن سليمان: نزلت في أعراب مُزَيْنَة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٩١.]]. (ز)
﴿وَمِنَ ٱلۡأَعۡرَابِ مَن یَتَّخِذُ مَا یُنفِقُ مَغۡرَمࣰا وَیَتَرَبَّصُ بِكُمُ ٱلدَّوَاۤىِٕرَۚ عَلَیۡهِمۡ دَاۤىِٕرَةُ ٱلسَّوۡءِۗ وَٱللَّهُ سَمِیعٌ عَلِیمࣱ ٩٨﴾ - تفسير الآية
٣٣٣٢٩- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم: ﴿ومن الأعراب من يتخذ ما ينفق مَغرَمًا﴾ يعني بالمغْرَم: أنّه لا يرجو له ثوابًا عِند الله ولا مُجازاة، وإنّما يُعْطِي ما يُعْطِي مِن صدقات مالِه كَرْهًا، ﴿ويتربص بكم الدوائر﴾: الهَلَكات[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٤٩٢)
٣٣٣٣٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿ومن الأعراب من يتخذ ما ينفق مَغرَمًا﴾ الآية: يَعُدُّ ما يُنفِق في سبيل الله غرامةً يَغرمها، ويَتَرَبَّص بمحمد ﷺ الهلاكَ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٦٧.]]. (٧/٤٩٢)
٣٣٣٣١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومِنَ الأَعْرابِ مَن يَتَّخِذُ ما يُنْفِقُ﴾ في سبيل الله ﴿مَغْرَمًا﴾ لا يَحْتَسِبُها، كأنّ نفقتَه غُرْمٌ يغرمها، ﴿ويَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوائِرَ﴾ يعني: يتربص بمحمد الموت، يقول: يموت فنستريح منه، ولا نعطيه أموالنا. ثم قال: ﴿عَلَيْهِمْ﴾ بمقالتهم ﴿دائِرَةُ السَّوْءِ واللَّهُ سَمِيعٌ﴾ لِمَقالَتهم، ﴿عَلِيمٌ﴾ بها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٩١.]]. (ز)
٣٣٣٣٢- قال محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿ويتربص بكم الدوائر﴾ أي: مِن صدقة، أو نفقة في سبيل الله ﴿عليهم دائرة السوء﴾، ﴿سميع عليم﴾ أي: سميع ما يقولون، عليم بما يُخفون[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٦٧.]]. (ز)
٣٣٣٣٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ومن الأعراب من يتخذ ما ينفق مَغرَمًا﴾، قال: هؤلاء المنافقون مِن الأعراب الذين إنّما يُنفِقون رِياءً، اتقاءً على أن يَغزوا ويُحارِبوا ويُقاتِلوا، ويرون نفقاتِهم مَغْرَمًا[[أخرجه ابن جرير ١١/٦٣٣، وابن أبي حاتم ٦/١٨٦٦.]]٣٠٣١. (٧/٤٩٢)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.