الباحث القرآني
﴿وَإِن یُرِیدُوۤا۟ أَن یَخۡدَعُوكَ﴾ - تفسير
٣١٢٨١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿وإن يريدوا أن يخدعوك﴾، قال: قُرَيْظَة[[أخرجه ابن جرير ١١/٢٥٥، وابن أبي حاتم ٥/١٧٢٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/١٨٩)
٣١٢٨٢- عن محمد بن إسحاق -من طريق ابن إدريس- ﴿وإن يريدوا أن يخدعوك﴾، قال: وإن كانوا يريدون خديعتك، أو مكرًا بك؛ فإنّ حسبك الله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٧٢٦.]]. (ز)
٣١٢٨٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإنْ يُرِيدُوا أنْ يَخْدَعُوكَ﴾ يا محمد بالصلح؛ لِتَكُفَّ عنهم، حتى إذا جاء مشركو العرب أعانوهم عليك، يعني: يهود قريظة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٢٣-١٢٤.]]. (ز)
﴿فَإِنَّ حَسۡبَكَ ٱللَّهُۚ﴾ - تفسير
٣١٢٨٤- عن عَبّاد بن عبد الله بن الزبير -من طريق ابن إسحاق، عن يحيى بن عَبّاد- ﴿فإن حسبك الله﴾: هو مِن وراء ذلك[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٧٢٦.]]. (ز)
٣١٢٨٥- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-، مثله[[أخرجه ابن جرير ١١/٢٥٦.]]. (ز)
﴿هُوَ ٱلَّذِیۤ أَیَّدَكَ بِنَصۡرِهِۦ وَبِٱلۡمُؤۡمِنِینَ ٦٢﴾ - نزول الآية، وتفسيرها
٣١٢٨٦- عن أبي هريرة -من طريق الكلبي عن أبي صالح- قال: مكتوبٌ على العرش: لا إله إلا الله، وحدي لا شريك لي، محمدٌ عبدي ورسولي، أيَّدْتُه بعَلِيٍّ. وذلك قوله: ﴿هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين﴾[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٤٢/٣٦٠. قال ابن تيمية في منهاج السنة النبوية ٧/١٩٦: «إن هذا الحديث كذب موضوع باتفاق أهل العلم بالحديث». وأورده الذهبي في ميزان الاعتدال ٢/٣٨٢ (٤١٦٠) في ترجمة العباس بن بكار الضبي وقال عنه: «قال الدارقطني: كذاب. وقال العقيلي: الغالب على حديثه الوهم والمناكير.. ومن أباطيله» ثم ذكر هذا الحديث، وأورده ابن عراق الكناني في تنزيه الشريعة ١/٤٠١ (١٦٣).]]٢٨٦١. (٧/١٨٩)
٣١٢٨٧- عن النعمان بن بشير، في قوله: ﴿هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين﴾ الآية، قال: نزَلت في الأنصار[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٧/١٨٩)
٣١٢٨٨- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين﴾، قال: هم الأنصار[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٧/١٨٩)
٣١٢٨٩- عن عَبّاد بن عبد الله بن الزبير -من طريق يحيى بن عباد- قال: ﴿هو الذي أيدك بنصره﴾، يعني: بعد الضعف[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٧٢٦.]]. (ز)
٣١٢٩٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين﴾، قال: بالأنصار[[أخرجه ابن جرير ١١/٢٥٦، وابن أبي حاتم ٥/١٧٢٦.]]. (٧/١٨٩)
٣١٢٩١- عن بشير بن ثابت الأنصاري، مثله[[علَّقه ابن أبي حاتم ٥/١٧٢٦.]]. (ز)
٣١٢٩٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَإنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أيَّدَكَ﴾ يعني: هو الذي قوّاك ﴿بِنَصْرِهِ﴾ يعني: بجبريل ﵇ وبمن معه، ﴿وبِالمُؤْمِنِينَ﴾ من الأنصار يوم بدر، وهو فاعل ذلك أيضًا، وأيّدك على يهود قريظة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٢٣-١٢٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.