الباحث القرآني
﴿فَحَشَرَ فَنَادَىٰ ٢٣ فَقَالَ أَنَا۠ رَبُّكُمُ ٱلۡأَعۡلَىٰ ٢٤﴾ - تفسير
٨١٣٠٦- عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ: «كلمتان قالهما فرعون: ﴿ما عَلِمْتُ لَكُمْ مِن إلَهٍ غَيْرِي﴾ [القصص:٣٨]، وقوله: ﴿أنا ربكم الأعلى﴾». قال: «كان بينهما أربعون عامًا، ﴿فأخذه الله نكال الآخرة والأولى﴾»[[أخرجه تمام في فوائده ١/٣٤٦ (٨٨٨)، وابن عساكر في تاريخه ٥٢/٢٤٧-٢٤٨. قال الألباني في الضعيفة ٩/١١٧ (٤١١٧): «ضعيف».]]. (١١/٤٦٨)
٨١٣٠٧- عن عبد الله بن عمرو، قال: كان بين كلمتيه أربعون سنة[[عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٢٣٢)
٨١٣٠٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- قال: لَمّا قال فرعون: ﴿ما عَلِمْتُ لَكُمْ مِن إلَهٍ غَيْرِي﴾ [القصص:٣٨]؛ قال جبريل: يا ربِّ، طغى عبدُك، فأْذَن لي في هلاكه. قال: يا جبريل، هو عبدي، ولن يسبقني، له أجلٌ قد أجَّلته حتى يجيء ذلك الأجل. فلما قال: ﴿أنا ربكم الأعلى﴾؛ قال: يا جبريل، سبقت دعوتُك في عبدي، وقد جاء أوانُ هلاكه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٧٩، ٣٠٦١.]]. (١١/٤٦٨)
٨١٣٠٩- عن خَيْثمة الجُعْفيّ -من طريق الأعمش- قال: كان بين قول فرعون: ﴿ما عَلِمْتُ لَكُمْ مِن إلَهٍ غَيْرِي﴾ [القصص:٣٨] وقوله: ﴿أنا رَبُّكُمُ الأَعْلى﴾ أربعون سنة[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٤٦، وابن جرير ٢٤/٨٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٢٣٢)
٨١٣١٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق معمر- يقول: كان بين قول فرعون: ﴿ما عَلِمْتُ لَكُمْ مِن إلَهٍ غَيْرِي﴾ وبين قوله: ﴿أنا رَبُّكُمُ الأَعْلى﴾ أربعون سنة[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٨٥-٨٦.]]. (ز)
٨١٣١١- عن محمد بن كعب القُرَظيّ -من طريق هارون بن موسى- قال: لَمّا قال فرعون لقومه: ﴿ما عَلِمْتُ لَكُمْ مِن إلَهٍ غَيْرِي﴾ [القصص:٣٨] نَشَر جبريلُ أجنحةَ العذاب غضبًا لله ﷿، فأوحى الله ﷿ إليه: أن يا جبريل، إنّما يُعجِّل بالعقوبة مَن يخاف الفَوْت. قال: فأَمهله ﷿ بعد هذه المقالة أربعين عامًا، حتى قال: ﴿أنا رَبُّكُمُ الأَعْلى﴾[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب العقوبات -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٤/٤٩٥ (٢٤٤)-.]]. (ز)
٨١٣١٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ، قال: قال موسى: يا فرعون، هل لك في أنْ أُعطيك شبابك لا تَهرَم، ومُلكك لا يُنزَع منك، وتُرَدّ إليك لذة المناكح والمشارب والمركوب، وإذا مِتّ دخَلتَ الجنة، وتؤمن بي. فوقعتْ في نفسه هذه الكلمات، وهي الليِّنات. قال: كما أنتَ حتى يأتي هامان. فلمّا جاء هامان أخبره، فعجَّزه هامان، وقال: تصير تَعبُد بعد إذ كنتَ ربًّا تُعبد؟! فذلك حين خَرج عليهم، فقال لقومه وجَمْعهم: ﴿أنا رَبُّكُمُ الأَعْلى﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/٢٣١)
٨١٣١٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَحَشَرَ فَنادى﴾ يقول: حَشر القِبط، ﴿فَقالَ أنا رَبُّكُمُ الأَعْلى﴾ وذلك أنّ موسى ﷺ قال لفرعون: لك مُلكك فلا يزول، ولك شبابك فلا تَهرَم، ولك الجنة إذا مِتّ، على أن يقول: ربي الله وأنا أعبده. فقال فرعون: إنك لعاجز، بينا يكون الرجل ربًّا يُعبَد حتى يكون له ربّ. فقال فرعون: ﴿أنا رَبُّكُمُ الأَعْلى﴾. يقول: ليس لي ربٌّ فوقي، فذلك الأعلى[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٥٧٧.]]. (ز)
٨١٣١٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿فَحَشَرَ فَنادى﴾، قال: صَرخ وحَشَر قومه، فنادى فيهم، فلمّا اجتمعوا قال: أنا ربّكم الأعلى، ﴿فأخذه الله نكال الآخرة والأولى﴾ [النازعات:٢٥][[أخرجه ابن جرير ٢٤/٨٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.