الباحث القرآني
﴿إِنَّ یَوۡمَ ٱلۡفَصۡلِ كَانَ مِیقَـٰتࣰا ١٧﴾ - تفسير
٨٠٨٩٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿إنَّ يَوْمَ الفَصْلِ كانَ مِيقاتًا﴾، قال: هو يوم عَظَّمه الله، وهو يوم يُفصَل فيه بين الأولين والآخرين[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٨ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.]]. (١٥/١٩٧)
٨٠٨٩٥- قال مقاتل بن سليمان: فقال: ﴿إنَّ يَوْمَ الفَصْلِ﴾ يعني: يوم القضاء -وهو يوم القيامة- بين الخلائق ﴿كانَ مِيقاتًا﴾ يعني: كان ميقات الكافر، وذلك أنهم كانوا يقولون: ﴿مَتى هَذا الوَعْدُ إنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ﴾ [الملك:٢٥]؛ فأَنزل الله ﷿ يُخبرهم بأنّ ميقات ذلك اليوم كائن يوم الفصل، يا معشر الكفار، فتُجازون ما وعدكم على ألسنة الرُّسُل[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٥٦٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.