الباحث القرآني
﴿مُّتَّكِـِٔینَ فِیهَا عَلَى ٱلۡأَرَاۤىِٕكِۖ﴾ - تفسير
٨٠٤٦٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- قوله: ﴿مُتَّكِئِينَ فِيها عَلى الأَرائِكِ﴾: يعني: الحِجال[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٥٥١.]]. (ز)
٨٠٤٧٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق الحصين- ﴿مُتَّكِئِينَ فِيها عَلى الأَرائِكِ﴾، قال: السُّرر في الحِجال[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٥٥١.]]. (ز)
٨٠٤٧١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿مُتَّكِئِينَ فِيها عَلى الأَرائِكِ﴾، قال: كُنّا نُحدّث أنها الحِجال على السُّرر[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٥٥١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/١٥٧)
٨٠٤٧٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق الحسن بن يزيد الأصمّ- في قوله: ﴿على الأرائك﴾، قال: الحِجال على السُّرر[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه -التفسير ٨/٢٢٧ (٢٣٦١).]]. (ز)
٨٠٤٧٣- عن عطاء الخُراسانيّ -من طريق يونس بن يزيد- في قول الله ﷿: ﴿على الأرائك﴾، قال: السُّرر[[أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه (تفسير عطاء) ص١١٤.]]. (ز)
٨٠٤٧٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿مُتَّكِئِينَ فِيها عَلى الأَرائِكِ﴾، يعني: على السُّرر عليها الحِجال[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٥٢٧.]]٦٩٤٠. (ز)
﴿لَا یَرَوۡنَ فِیهَا شَمۡسࣰا وَلَا زَمۡهَرِیرࣰا ١٣﴾ - تفسير
٨٠٤٧٥- عن أبي هريرة، عن رسول الله ﷺ، في قوله: ﴿لا يَرَوْنَ فِيها شَمْسًا ولا زَمْهَرِيرًا﴾، قال: «اشتكت النارُ إلى ربّها، فقالت: يا ربِّ، أكل بعضي بعضًا؛ فنَفِّسْني. فجَعل لها في كل عام نَفَسَيْن؛ نفسًا في الشتاء، ونفسًا في الصيف، فشِدّة البرد الذي تَجدون من زَمهرير جهنم، وشِدّة الحرّ الذي تَجدون من حرّ جهنم»[[أخرجه البخاري (٥٣٦، ٣٢٦٠)، ومسلم (٦١٧)، وعبد الرزاق ٣/٣٧٥ (٣٤٢٩) واللفظ له.]]. (١٥/١٥٧)
٨٠٤٧٦- عن عبد الله بن مسعود، قال: الزّمهرير إنما هو لون من العذاب، إنّ الله تعالى قال: ﴿لا يَذُوقُونَ فِيها بَرْدًا ولا شَرابًا﴾ [النبأ:٢٤][[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/١٥٨)
٨٠٤٧٧- عن مُرّة بن عبد الله[[قال محققوه: «كذا في النسخ». صوابه: مرة عن عبد الله. ويشهد له الأثر السابق.]] -من طريق السُّدِّيّ- قال في الزّمهرير: إنه لون من العذاب، قال الله: ﴿لا يَذُوقُونَ فِيها بَرْدًا ولا شَرابًا﴾ [النبأ:٢٤][[أخرجه ابن جرير ٢٣/٥٥٢.]]. (ز)
٨٠٤٧٨- عن عبد الله بن عباس، أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: ﴿ولا زَمْهَرِيرًا﴾. قال: كذلك أهل الجنة لا يُصيبهم حرّ الشمس فيؤذيهم، ولا البرد. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم. أما سمعتَ الأعشى وهو يقول: بَرَهْرَهة[[البرهرهة: التي لها بريق من صفائها. اللسان (بره).]] الخلق مثل الفَنيـ ـق[[الفنيق: الفحل المكرم من الإبل، الذي لا يُركب لكرامته عندهم. اللسان (فنق).]] لم تَر شمسًا ولا زمهرِيرا[[أخرجه الطستي -كما في الإتقان ٢/٩٠-.]]. (١٥/١٥٥)
٨٠٤٧٩- قال مُرّة الهَمداني: ﴿ولا زَمْهَرِيرًا﴾، الزّمهرير: البرد القاطع[[تفسير الثعلبي ١٠/٩٨.]]. (ز)
٨٠٤٨٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق الأعمش- في قوله: ﴿ولا زَمْهَرِيرًا﴾، قال: بردًا مُفْظِعًا[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٥٥٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/١٥٨)
٨٠٤٨١- عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: الزّمهرير: هو البرد الشديد[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/١٥٨)
٨٠٤٨٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿لا يَرَوْنَ فِيها شَمْسًا ولا زَمْهَرِيرًا﴾، قال: عَلِم اللهُ -تبارك وتعالى- أنّ شِدّة الحرّ تؤذي، وأنّ شِدّة البرد تؤذي، فَوقاهم الله عذابهما جميعًا. قال: وذُكر لنا: أنّ نبي الله ﷺ حدّث أنّ جهنم اشتكتْ إلى ربّها، فنفَّسها في كلّ عام نفَسَيْن؛ فشِدّة الحرّ من حرّها، وشِدّة البرد من زمهريرها[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٥٥٢ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/١٥٧)
٨٠٤٨٣- عن عطاء الخُراسانيّ -من طريق يونس بن يزيد- في قول الله ﷿: ﴿زمهريرا﴾، قال: البرد الشديد[[أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه (تفسير عطاء) ص١١٥.]]. (ز)
٨٠٤٨٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لا يَرَوْنَ فِيها شَمْسًا﴾ لا يُصيبهم حرّ الشمس، ﴿ولا زَمْهَرِيرًا﴾ يعني: ولا يُصيبهم برد الزّمهرير؛ لأنه ليس فيها شتاء ولا صيف[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٥٢٧.]]. (ز)
٨٠٤٨٥- قال مقاتل بن حيان: ﴿ولا زَمْهَرِيرًا﴾ هو شيء مثل رؤوس الإبَر، ينزل من السماء، في غاية البرد[[تفسير الثعلبي ١٠/٩٨.]]. (ز)
﴿لَا یَرَوۡنَ فِیهَا شَمۡسࣰا وَلَا زَمۡهَرِیرࣰا ١٣﴾ - آثار متعلقة بالآية
٨٠٤٨٦- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «اشتكت النارُ إلى ربّها، فقالت: يا ربِّ، أكل بعضي بعضًا. فجَعل لها نَفَسَيْن؛ نفسًا في الشتاء، ونفسًا في الصيف، فشِدّة ما تَجدون من البرد من زَمهريرها، وشِدّة ما تجدون في الصيف من الحرّ من سَمومها»[[أخرجه البخاري ١/١١٣ (٥٣٧)، ٤/١٢٠ (٣٢٦٠)، ومسلم ١/٤٣١، ٤٣٢ (٦١٧)، وعبد الرزاق ٣/٣٧٥ (٣٤٢٩)، وابن جرير ٢٣/٥٥٢، جميعهم بنحوه.]]. (١٥/١٥٧)
٨٠٤٨٧- عن أبي سعيد الخُدري أو أبي هريرة، عن رسول الله ﷺ أنه قال: «إذا كان يوم حارٌّ ألقى الله سمْعه وبصره إلى أهل السماء وأهل الأرض، فإذا قال العبد: لا إله إلا الله، ما أشدّ حرّ هذا اليوم! اللهم، أجِرني من حرّ جهنم. قال الله ﷿ لجهنم: إنّ عبدًا من عبيدي استجارني منك، وإني أُشهِدكِ أني قد أجَرتُه. وإذا كان يومٌ شديد البرد ألقى الله سمْعه وبصره إلى أهل السماء وأهل الأرض، فإذا قال العبد: لا إله إلا الله، ما أشدّ برد هذا اليوم! اللهم، أجِِرني من زَمهرير جهنم. قال الله لجهنم: إنّ عبدًا من عبيدي استجارني من زَمهريركِ، وإني أُشهِدكِ أني قد أجَرتُه». فقالوا: وما زَمهرير جهنم؟ قال: بيت يُلقى فيه الكافر، فيَتميّز مِن شِدّة بَردها بعضه من بعض[[أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة ص٢٦٥ (٣٠٦)، والبيهقي في الأسماء والصفات ١/٤٥٩-٤٦٠ (٣٨٧). قال السخاوي في المقاصد الحسنة ص٧١٤ (١٢٨٣): «سنده ضعيف». وقال العجلوني في كشف الخفاء ٢/٤٢٦ (٢٩٨٢): «سند ضعيف». وقال الألباني في الضعيفة ١٣/٩٥٠-٩٥١ (٦٤٢٨): «منكر».]]. (١٥/١٥٨)
٨٠٤٨٨- عن عبد الله بن مسعود -من طريق عَلقمة- قال: الجنة سَجْسَج[[سجسج: معتدل. النهاية (سجسج).]]؛ لا قرَّ فيها، ولا حَرَّ[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/١٠٠.]]. (١٥/١٥٩)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.