الباحث القرآني
﴿ثُمَّ یَطۡمَعُ أَنۡ أَزِیدَ ١٥ كَلَّاۤۖ﴾ - تفسير
٧٩٧٤٧- عن مجاهد بن جبر ﴿ثُمَّ يَطْمَعُ أنْ أزِيدَ * كَلّا﴾، قال: فما زال يَرى النقصان في ماله وولده حتى هَلك[[عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٧١)
٧٩٧٤٨- عن أبي مالك غَزْوان الغفاري، ﴿ثُمَّ يَطْمَعُ أنْ أزِيدَ * كَلّا﴾، قال: فلم يُولَد له بعد يومئذ، ولم يَزدد له من المال إلا ما كان[[عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.]]. (١٥/٧١)
٧٩٧٤٩- قال الحسن البصري: ﴿ثُمَّ يَطْمَعُ أنْ أزِيدَ﴾ ثم يطمع أنْ أُدخله الجنة[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/٥٦-، وذكر عقبه: لقول المشرك: ﴿ولَئِنْ رُجِعْتُ إلى رَبِّي﴾ [فصلت:٥٠] كما يقولون: ﴿إنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنى﴾ [فصلت:٥٠] للجنة إن كانت جنة".]]. (ز)
٧٩٧٥٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ثُمَّ يَطْمَعُ أنْ أزِيدَ﴾ يقول: ثم يرجو أنْ أزيده في ماله وولده، ﴿كَلّا﴾ لا أزيده، بل أقطع ذلك عنه وأُهلكه، ثم مَنعه الله المال، فلم يُعطه شيئًا حتى افتقر وسأل الناس، فأَهلكه الله تعالى، ومات فقيرًا في المُستهزئين، ثم نَعتَ عمله الخبيث، فقال: ﴿إنَّهُ كانَ لِآياتِنا عَنِيدًا﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٩٤-٤٩٥.]]. (ز)
﴿كَلَّاۤۖ إِنَّهُۥ كَانَ لِـَٔایَـٰتِنَا عَنِیدࣰا ١٦﴾ - تفسير
٧٩٧٥١- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- ﴿عَنِيدًا﴾، قال: جَحودًا[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٤٢٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٧٤)
٧٩٧٥٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿إنَّهُ كانَ لِآياتِنا عَنِيدًا﴾، قال: مُعانِدًا عنها، مُجانِبًا لها[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٤٢٦، ومن طريق جابر أيضًا. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٧١)
٧٩٧٥٣- عن أبي مالك غَزْوان الغفاري، ﴿إنَّهُ كانَ لِآياتِنا عَنِيدًا﴾، قال: مُشاقًّا[[عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.]]. (١٥/٧١)
٧٩٧٥٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿كَلّا إنَّهُ كانَ لِآياتِنا عَنِيدًا﴾، قال: كفورًا بآيات الله، جَحودًا بها[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٤٢٦. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (١٥/٧٠)
٧٩٧٥٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنَّهُ كانَ لِآياتِنا عَنِيدًا﴾ يعني: كان عن آيات القرآن مُعرِضًا مُجانبًا له، لا يُؤمن بالقرآن. ثم أخبر الله تعالى ما يَصنع به في الآخرة، فقال: ﴿سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٩٥.]]٦٨٧٦. (ز)
٧٩٧٥٦- عن سفيان [الثوري] -من طريق مهران- ﴿لِآياتِنا عَنِيدًا﴾، قال: مُشاقًّا[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٤٢٦. وعقبه مباشرة في نفس السطر: «وقيل: عنيدًا، وهو مِن عاند معاندة فهو مُعانِد، كما قيل: عام قابل، وإنما هو مُقبل». ويظهر من صنيع الطبعة أنه من كلام سفيان، والأشبه أنه من كلام ابن جرير.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.