الباحث القرآني
﴿وَأَمۡطَرۡنَا عَلَیۡهِم مَّطَرࣰاۖ فَٱنظُرۡ كَیۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلۡمُجۡرِمِینَ ٨٤﴾ - تفسير
٢٨١٩٥- عن كعب الأحبار -من طريق عبد الله بن رباح- في قوله: ﴿وأمطرنا عليهم مطرا﴾، قال: على أهل بَوادِيهم، وعلى رِعائِهم، وعلى مُسافريهم، فلم يَنفَلِتْ منهم أحدٌ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٦٨، ٩/٢٨١٠.]]. (٦/٤٦٩)
٢٨١٩٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- قال: كانوا -يعني: قوم لوط- أربعمائة ألف بيت، في كل بيت عشرة مَرَدَة، فذلك أربعة آلاف ألف[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٥١٧.]]. (ز)
٢٨١٩٧- عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق الحكم بن أبان- في قوله: ﴿وأمطرنا عليهم مطرا﴾، قال: الكِبْريت، والنار[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨١٠.]]٢٥٧٨. (٦/٤٧٠)
٢٨١٩٨- عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق عبد الصمد- قال: فأدخل ميكائيلُ -وهو صاحب العذاب- جناحَه حتى بلغ أسفلَ الأرض، ثم حمل قُراهم، فقلبها عليهم، ونزلت حجارةٌ من السماء، فتبعت مَن لم يكن منهم في القرية حيث كانوا، فأهلكهم الله ﷿، ونجا لوطٌ وأهلُه إلا امرأته[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٥١٩.]]. (ز)
٢٨١٩٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿وأمطرنا عليهم مطرا﴾، قال: أمطر اللهُ على بقايا قوم لوط حجارةً من السماء؛ فأهلَكتْهم[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢٣٣، وابن أبي حاتم ٥/١٥١٩، ٩/٢٨٠٩، ٣٠٥٦. وعزاه السيوطي إلى ابن جرير، وعَبد بن حُمَيد.]]. (٦/٤٦٩)
٢٨٢٠٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق الحكم بن عبد الملك- قال: قريةُ لوطٍ حين رفعها جبريل وفيها أربعمائة ألف، فسمع أهلُ السماءِ نُباحَ الكلاب، وأصوات الدِّيَكة، ثم قلب أسفلها أعلاها[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٥١٧.]]. (ز)
٢٨٢٠١- عن قتادة بن دعامة -من طريق خالد بن زياد الترمذي- قال:كان في مدينة لوط التي جعل الله عاليها سافلها أربعةُ آلاف ألفِ نَفْس[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٥١٧.]]. (ز)
٢٨٢٠٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأمطرنا عليهم﴾ الحجارة من فوقهم ﴿مطرا فساء مطر المنذرين﴾ يعني: فبِئس مطرُ الذين أُنذِروا العذاب، فانظر -يا محمد- كيف كان عاقبة المجرمين، يعني: قوم لوط؛ كان عاقبتهم الخسف والحصب بالحجارة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٨.]]. (ز)
٢٨٢٠٣- عن سعيد بن أبي عَروبة، قال: كان قومُ لوط أربعةَ آلافِ ألفٍ[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٤٧٠)
﴿وَأَمۡطَرۡنَا عَلَیۡهِم مَّطَرࣰاۖ فَٱنظُرۡ كَیۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلۡمُجۡرِمِینَ ٨٤﴾ - أحكام وآثار متعلقة بالآية
٢٨٢٠٤- عن ابن عباس، أنّ رسول الله ﷺ قال: «لعَن اللهُ مَن تولّى غيرَ مواليه، ولعن اللهُ مَن غيَّر تُخُومَ الأرض، ولعَن اللهُ مَن كمَهَ أعمى عن السبيل، ولعن الله مَن لعن والِدَيْه، ولعن اللهُ مَن ذبَح لغير الله، ولعن الله مَن وقَع على بهيمةٍ، ولعن الله مَن عمِل عملَ قومِ لوطٍ» ثلاث مراتٍ([[أخرجه أحمد ٥/٨٣ (٢٩١٣)، ٥/٨٤ (٢٩١٥)، والبيهقي في الشعب ٧/٢٧٢-٢٧٣ (٤٩٨٨) واللفظ له، من طريق عمرو بن أبي عمرو، عن عكرمة، عن ابن عباس به. صحَّحه ابن حبان ١٠/٢٦٥ (٤٤١٧)، والحاكم ٤/٣٩٦ (٨٠٥٢) وقال: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «صحيح». واختاره الضياء المقدسي في المختارة (٢٣٤). وقال القاري في مرقاة المفاتيح ٦/٢٣٥١ (٣٥٨٣): «رواه أحمد بسند حسن عن ابن عباس». وقال المناوي في التيسير ٢/٣٧٨: «إسناد ضعيف». وأورده الألباني في الصحيحة ٧/١٣٦٤ (٣٤٦٢).]]. (٦/٤٧٠)
٢٨٢٠٥- عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّ مِن أخوفِ ما أخافُ على أُمَّتي عملَ قومِ لوطٍ»[[أخرجه ابن ماجه ٣/٥٩٥-٥٩٦ (٢٥٦٣)، والترمذي ٣/٢٨٥ (١٥٢٤)، من طريق القاسم بن عبد الواحد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر بن عبد الله به. قال الترمذي: «حسن غريب، إنّما نعرفه من هذا الوجه». وصحَّحه الحاكم ٤/٣٩٧ (٨٠٥٧) وقال: «صحيح الإسناد». وقال الذهبي في التلخيص: «صحيح». وحسَّنه ابنُ مفلح في الآداب الشرعية ٣/٢٩٨، وقال المناوي في التيسير ١/٣٠٩: «إسناد حسن».]]. (٦/٤٧٠)
٢٨٢٠٦- عن أبي هريرة، عن النبيِّ ﷺ، قال: «أربعةٌ يُصْبِحون في غضب الله، ويُمْسون في سَخَط الله». قيل: مَن هم، يا رسول الله؟ قال: «المُتَشَبِّهون مِن الرجال بالنساء، والمُتَشَبِّهاتُ من النساء بالرجال، والذي يأتي البهيمة، والذي يأتي الرجلَ»[[أخرجه الطبراني في الأوسط ٧/٦٣-٦٤ (٦٨٥٨)، والبيهقي في الشعب ٧/٢٧٨-٢٧٩ (٥٠٠١)، من طريق ابن أبي فديك، عن محمد بن سلام الخزاعي، عن أبيه، عن أبي هريرة به. قال ابن عدي في الكامل ٧/٤٦٢-٤٦٣ (١٦٩٨) في ترجمة محمد بن سلام الخزاعي: «وهذا كما ذكره البخاري منكر، لا يتابع محمد بن سلام عليه، وعندي أنّ أنكر شيء لمحمد بن سلام هذا الحديث، وهذا الذي أنكره البخاري، ولا أعلم رواه عن محمد بن سلام غير ابن أبي فديك». وقال الألباني في الضعيفة ١١/٦١٥ (٥٣٧٠): «ضعيف».]]. (٦/٤٧١)
٢٨٢٠٧- عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ، قال: «لعن الله سبعةً مِن خلْقِه فوق سبع سماواتٍ، فردَّد لعنتَه على واحدةٍ منها ثلاثًا، ولعن بعدُ كلَّ واحدة لعنةً لعنةً، قال: ملعونٌ، ملعونٌ، ملعونٌ مَن عمِل عملَ قوم لوطٍ، ملعونٌ مَن أتى شيئًا من البهائم، ملعونٌ مَن جمع بين امرأةٍ وابنتِها، ملعونٌ مَن عقَّ والديه، ملعونٌ مَن ذبح لغير الله، ملعونٌ مَن غيَّر حدود الأرض، ملعونٌ مَن تولّى غيرَ مواليه»[[أخرجه الطبراني في ٨/٢٣٤ (٨٤٩٧)، والبيهقي في الشعب ٧/٣٣٠ (٥٠٨٩) واللفظ له، من طريق محرر بن هارون القرشي، عن الأعرج، عن أبي هريرة. قال الهيثمي في مجمع الزوائد ٦/٢٧٢: «فيه محرز بن هارون، ويقال: محرر، وقد ضعفه الجمهور، وحسن الترمذي حديثه، وبقية رجاله رجال الصحيح». قال ابن حجر في إتحاف المهرة ١٥/٢٥٤ (١٩٢٦٤): «إسناده واهٍ». وقال الألباني في الضعيفة ١١/٦١٠ (٥٣٦٨): «ضعيف جِدًّا».]]. (٦/٤٧٤)
٢٨٢٠٨- عن عائشة: أنّها رأت النبِيَّ ﷺ حزينًا، فقالت: يا رسول الله، وما الذي يُحْزِنُك؟ قال: «شيءٌ تخوَّفْتُه على أُمَّتي؛ أن يَعملوا بعدي بعمل قوم لوط»[[أخرجه عبد الرزاق ٧/٣٦٥ (١٣٤٩٣)، من طريق إبراهيم بن محمد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن عروة بن الزبير، عن عائشة به. وفي سنده إبراهيم بن محمد، وهو الأسلمي، قال عنه ابن حجر في تقريب التهذيب (٢٤١): «متروك».]]. (٦/٤٧٥)
٢٨٢٠٩- عن عليِّ بن أبي طالب -من طريق أبي المعتمر، أو أبي الجويرية- أنّه قال على المنبر: سلُوني. فقال ابنُ الكوّاء: تُؤْتى النساءُ في أعجازِهنَّ؟ فقال عليٌّ: سَفَلْتَ سَفَلَ الله بك، ألم تسمعْ إلى قوله: ﴿أتأتون الفاحشة ما سبقكُم بها من أحدٍ من العالمينَ﴾[[أخرجه ابن أبي شيبة ٤/٢٥٣، وابن أبي حاتم ٥/١٥١٧، ٩/٢٩٠٤، ٣٠٥٣، والبيهقي في سننه ٧/١٩٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.]]. (٦/٤٦٧)
٢٨٢١٠- عن أبي الشعثاء جابر بن زيدٍ -من طريق قتادة- قال: حُرْمَةُ الدُّبُر أشدُّ مِن حُرمة الفرْجِ[[أخرجه ابن أبي شيبة ٩/٥٣٢، وابن أبي الدنيا (١٥٨).]]. (٦/٤٧٤)
٢٨٢١١- عن مجاهد بن جبر -من طريق إسماعيل بن كثير- قال: لو أنّ الذي يعملُ ذلك العملَ -يعني: عملَ قوم لوطٍ- اغتسل بكُلِّ قطرةٍ في السماءِ، وكُلِّ قطرة في الأرض؛ لَم يَزَلْ نَجِسًا[[أخرجه ابن أبي الدنيا (١٤١)، والبيهقي (٥٤٠٣).]]. (٦/٤٧٣)
٢٨٢١٢- عن محمد بن سيرين -من طريق عرفطة العبدي- قال: ليس شيءٌ مِن الدوابِّ يعملُ عمل قوم لوط، إلا الخنزير، والحمار[[أخرجه ابن أبي الدنيا (١٦٠)، والحكيم الترمذي ٢/١٤، والبيهقي (٥٤٠١).]]. (٦/٤٧٣)
٢٨٢١٣- عن أبي سهل، قال: سيكون في هذه الأمة قومٌ يُقالُ لهم: اللُّوطِيُّون، على ثلاثة أصناف: صِنفٌ ينظُرون، وصِنفٌ يُصافِحون، وصِنفٌ يعملون ذلك العمل[[أخرجه ابن أبي الدنيا (١٤٠)، والبيهقي (٥٤٠٢). وقد أورد السيوطي ٦/٣٧٢–٣٧٣ آثارًا عن حد من عمل كعمل قوم لوط، والتحذير من الأسباب الموقعة فيه.]]. (٦/٤٧٣)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.