الباحث القرآني
﴿وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنۡ غِسۡلِینࣲ ٣٦﴾ - تفسير
٧٨٦٠١- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- قال: ما أدري ما الغِسلين، ولكني أظنّه الزّقوم[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وأبي القاسم الزجاجي النحوي في أماليه.]]. (١٤/٦٨١)
٧٨٦٠٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- قال: لو أنّ قَطرة مِن غِسلِين وقَعتْ في الأرض أفسدتْ على الناس مَعايشهم، ولو أنّ النار أُبرزتْ في صعيد لم يمرّ بها شيء إلا مات[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن ١/٤٦ (٩٩).]]. (ز)
٧٨٦٠٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قال: الغِسلين: صَديد أهل النار[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٤٠، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٤٩-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٤/٦٨١)
٧٨٦٠٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: الغِسلين: الدم والماء الذي يَسيل من لحومهم[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٤٠ من طريق عطية. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٤/٦٨١)
٧٨٦٠٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- قال: الغِسلين: اسم طعام مِن أطعمة أهل النار[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٤/٦٨٢)
٧٨٦٠٦- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر- في قوله: ﴿غِسْلِينٍ﴾، قال: هو الضّريع، شجرة يأكل منها أهل النار[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب صفة النار -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/٤١٧ (٨١)، ٦/٤٤١ (١٨٩)-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر بلفظ: غسلين: شجرة في النار.]]. (١٤/٦٨٢)
٧٨٦٠٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿ولا طَعامٌ إلّا مِن غِسْلِينٍ﴾ شر الطعام وأَخبثه وأَبشعه[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٤١.]]. (ز)
٧٨٦٠٨- قال الربيع بن أنس: ﴿ولا طَعامٌ إلا مِن غِسْلِينٍ﴾ هو شجر يأكله أهل النار[[تفسير البغوي ٨/٢١٣، وتفسير الثعلبي ١٠/٣٢.]]. (ز)
٧٨٦٠٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولا﴾ وليس له ﴿طَعامٌ إلّا مِن غِسْلِينٍ﴾ يعني: الذي يَسيل مِن القَيْح والدم من أهل النار، يعني: فليس له شَراب إلا مِن حميم مِن عَينٍ مِن أصل الجحيم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٢٤.]]. (ز)
٧٨٦١٠- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ولا طَعامٌ إلّا مِن غِسْلِينٍ﴾، قال: الغِسلين والزّقُّومُ لا يَعلم أحدٌ ما هو[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٤١.]]٦٧٧٣. (ز)
﴿وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنۡ غِسۡلِینࣲ ٣٦﴾ - آثار متعلقة بالآية
٧٨٦١١- عن أبي سعيد الخُدري، عن النبي ﷺ، قال: «لو أنّ دَلوًا من غِسلين يُهراق في الدنيا لأَنتن أهل الدنيا»[[أخرجه الحاكم ٢/٥٤٤ (٣٨٥٠). وأخرجه بلفظ: «غسّاق» أحمد ١٧/٣٣١ (١١٢٣٠)، ١٨/٣١٠ (١١٧٨٦)، والترمذي ٤/٥٤٠-٥٤١ (٢٧٦٦)، والحاكم ٤/٦٤٤ (٨٧٧٩)، وابن جرير ٢٠/١٣٠، ٢٤/٣١-٣٢. من طريق درّاج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد به. قال الترمذي: «هذا حديث إنما نعرفه من حديث رشدين بن سعد، وفي رشدين بن سعد مقال، وقد تُكلّم فيه من قِبل حفظه». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه».]]. (١٤/٦٨٢)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.