الباحث القرآني
﴿ثُمَّ فِی سِلۡسِلَةࣲ ذَرۡعُهَا سَبۡعُونَ ذِرَاعࣰا﴾ - تفسير
٧٨٥٨٢- قال النبي ﷺ: «كلّ ذراعٍ منها بذراع الرجل الطويل مِن الخَلْق الأول، ولو أنّ حَلقة منها وُضِعَتْ على ذروة جبلٍ لَذابَ كما يذوب الرّصاص، فكيف -يا ابن آدم- وهي عليك وحدك؟!»[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٢٤، من مرسل مقاتل بن سليمان.]]. (ز)
٧٨٥٨٣- عن كعب الأحبار -من طريق عبد الله بن حَنظلة- قال: إنّ حَلقةً مِن السّلسلة التي ذَكر الله مثل جميع حديد الدنيا[[أخرجه ابن المبارك (٢٨٩ - زوائد نعيم)، وعبد الرزاق ٢/٣١٢، وابن أبي الدنيا في كتاب صفة النار -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/٤٢٩ (١٣٧)- من طريق ابن أبي مُلَيْكَة. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/٦٨٠)
٧٨٥٨٤- عن نَوف الشامي -من طريق نُسَيْر بن ذُعْلُوق- في قوله: ﴿ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُها سَبْعُونَ ذِراعًا﴾، قال: الذراع سبعون باعًا، والباع ما بينك وبين مكة. وهو يومئذ بالكوفة[[أخرجه ابن المبارك (٢٨٨ - زوائد نعيم)، وعبد الرزاق ٢/٣١٥، وهناد (٢٦٦)، وابن جرير ٢٣/٢٣٧-٢٣٨، وابن أبي الدنيا في كتاب صفة النار -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/٤١١-٤١٢ (٥٩)-. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]٦٧٧٠. (١٤/٦٨٠)
٧٨٥٨٥- قال الحسن البصري: ﴿سَبْعُونَ ذِراعًا﴾ الله أعلم أي ذراع هو[[تفسير البغوي ٨/٢١٣.]]. (ز)
٧٨٥٨٦- عن حُسين بن رُستم الأيليّ، قال: سمعتُ محمد بن المُنكَدِر يقول: لو جُمع حديد الدنيا كلّه ما خلا منها وما بقي ما عَدل حَلقةً مِن حِلق السّلسلة التي ذكرها الله تعالى في كتابه، فقال: ﴿في سلسلة ذرعها سبعون ذراعًا﴾[[أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٣/١٥٣.]]. (ز)
٧٨٥٨٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُها سَبْعُونَ ذِراعًا﴾ بالذراع الأول[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٢٤.]]. (ز)
٧٨٥٨٨- قال سفيان الثوري: كلّ ذراع من سبعين ذراعًا سبعون ذراعًا[[تفسير الثعلبي ١٠/٣١، وتفسير البغوي ٨/٢١٣.]]٦٧٧١. (ز)
﴿فَٱسۡلُكُوهُ ٣٢﴾ - تفسير
٧٨٥٨٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- في قوله: ﴿فاسْلُكُوهُ﴾، قال: تُسلَك في دُبُرِه حتى تخرج من مَنخَريْه، حتى لا يقوم على رجليه[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في التخويف من النار ص١٣٠-، وابن جرير ٢٣/٢٣٨، والبيهقي في البعث والنشور (٥٩٤).]]. (١٤/٦٨٠)
٧٨٥٩٠- قال عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: ﴿فاسْلُكُوهُ﴾: السّلسلة تدخل في اسْته، ثم تَخرج مِن فِيه، ثم يُنظمون فيها كما يُنظَم الجراد في العود ثم يُشوى[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في التخويف من النار ص١٣٠-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٤/٦٨٠)
٧٨٥٩١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- قال: بلَغني: أنّ السّلسلة تَدخل من مَقْعدَته، حتى تَخرج من فِيه، ثم يُوثَق بها بعد، أو مِن فِيه حتى تَخرج من مَقْعدَته[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٤/٦٨١)
٧٨٥٩٢- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر- ﴿فاسْلُكُوهُ﴾، قال: السَّلْك: أن تَدخل السّلسلة في فِيه، وتَخرج مِن دُبره[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٣٩.]]. (ز)
٧٨٥٩٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فاسْلُكُوهُ﴾ فأدخِلوه فيه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٢٤.]]. (ز)
٧٨٥٩٤- عن سفيان الثوري -من طريق عبد الرزاق- قال: بَلَغَني: أنها تَدخل في دُبره حتى تَخرج من فِيه، أو من رأسه[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣١٥.]]. (ز)
﴿فَٱسۡلُكُوهُ ٣٢﴾ - آثار متعلقة بالآية
٧٨٥٩٥- عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: قال رسول الله ﷺ: «لو أنّ رَصاصة مثل هذه -وأشار إلى جُمجمة- أُرسِلتْ مِن السماء إلى الأرض، وهي مسيرة خمسمائة سنة، لَبَلغت الأرضَ قبل الليل، ولو أنها أُرسِلتْ مِن رأس السّلسلة لَسارت أربعين خريفًا الليل والنهار قبل أنْ تَبلغ قَعرها أو أصلها»[[أخرجه أحمد ١١/٤٤٣-٤٤٥ (٦٨٥٦، ٦٨٥٧)، والترمذي ٤/٥٤٣-٥٤٤ (٢٧٧٠)، والحاكم ٢/٤٧٦ (٣٦٤٠)، وابن جرير ٢٣/٢٣٨. وأورده الثعلبي ١٠/٣١. قال الترمذي: «هذا حديث إسناده حسن». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». ووافقه الذهبي في التلخيص. وقال ابن رجب في التخويف من النار (ص١٢٦): «غريب، وفي رفعه نظر».]]. (ز)
٧٨٥٩٦- عن أبي الدّرداء، قال: إنّ لله سلسلةً لم تَزل تَغلي منها مَراجِلُ[[مَراجِل: جمع مِرْجَل، وهو الإناء الذي يغلي فيه الماء. النهاية ٤/٣١٥.]] النارِ منذ خَلَق الله جهنم إلى يوم تُلقى في أعناق الناس، وقد نجّانا الله مِن نصفها بإيماننا بالله العظيم، فحُضّي على طعام المسكين، يا أُمّ الدّرداء[[عزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/٦٨١)
٧٨٥٩٧- عن سُويد بن نجيح -من طريق المسيّب- قال: بلَغني: أنّ جميع أهل النار في تلك السّلسلة، ولو أنّ حَلقة منها وُضعت على جبل لَذابَ مِن حرِّها[[أخرجه الثعلبي ١٠/٣١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.