الباحث القرآني
﴿بَلۡ نَحۡنُ مَحۡرُومُونَ ٢٧﴾ - تفسير
٧٨٢٤٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ﴾، قال: بل حُورِفْنا[[حُورِف كسْب فلان: إذا شُدِّدَ عليه في معاشه، وضُيِّق كأنه مِيلَ برزقه عنه، من الانحراف عن الشيء وهو المَيْل عنه. النهاية (حرف).]] فحُرمناها[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٠٩-٣١٠، وابن جرير ٢٣/١٨٠ من طريق سعيد أيضًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/٦٤١)
٧٨٢٤٣- عن محمد بن كعب القُرَظيّ -من طريق أيوب بن موسى- قال: المحروم: الذي تُصيبه الجائحة، قال الله: ﴿وغَدَوْا عَلى حَرْدٍ قادِرِينَ فَلَمّا رَأَوْها قالُوا إنّا لَضالُّونَ بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ﴾، وقال: ﴿فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ إنّا لَمُغْرَمُونَ بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ﴾ [الواقعة:٦٥-٦٧]، قال: المحروم: الذي تُصيبه الجائحة[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن ٢/١٠٣-١٠٤ (٢٠٢).]]. (ز)
٧٨٢٤٤- قال زيد بن أسلم -من طريق ابن عيّاش-: ... المحروم: الذي يُصاب زرْعه أو حرْثه أو نسْل ماشيته، فيكون له حقٌّ على مَن لم يُصِبْه من المسلمين، كما قال لأصحاب الجنة حين أهلك جَنّتهم، فقالوا: ﴿بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ﴾، وقال أيضًا: ﴿لَوْ نَشاءُ لَجَعَلْناهُ حُطامًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ إنّا لَمُغْرَمُونَ بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ﴾ [الواقعة:٦٥-٦٧][[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن ١/٦١-٦٢ (١٣٦).]]. (ز)
٧٨٢٤٥- قال مقاتل بن سليمان: ثم إنهم عرفوا الأعلام، فعَلموا أنهم عقوبة، فقالوا: ﴿بَلْ نَحْنُ﴾ يعني: ولكن نحن ﴿مَحْرُومُونَ﴾ يقول: حُرمنا خير هذه الجَنّة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٠٦-٤٠٧.]]. (ز)
٧٨٢٤٦- عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: ﴿بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ﴾ قال: لَمّا تبيّنوا وعرفوا معالم جَنّتهم قالوا: ﴿بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ﴾ مُحارَفون[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٤/٦٤١)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.