الباحث القرآني
﴿كَأَنَّهُنَّ ٱلۡیَاقُوتُ وَٱلۡمَرۡجَانُ ٥٨﴾ - تفسير
٧٤٥٠٥- عن عبد الله بن مسعود، عن النبيِّ ﷺ، قال: «إنّ المرأة من نساء أهل الجنة لَيُرى بياضُ ساقها مِن وراء سبعين حُلّة حتى يُرى مُخّها، وذلك أنّ الله يقول: ﴿كَأَنَّهُنَّ الياقُوتُ والمَرْجانُ﴾، فأما الياقوت فإنّه حَجرٌ، لو أدخَلتَ فيه سلكًا ثم استَصفيتَه لرأيتَه من ورائه»[[أخرجه الترمذي ٤/٥٠٢ (٢٧٠٥، ٢٧٠٦)، وابن حبان ١٦/٤٠٨ (٧٣٩٦)، وابن جرير ٢٢/٢٤٩، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٧/٥٠٤-، من طريق عبيدة بن حميد، عن عطاء بن السّائِب، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله بن مسعود به. قال الترمذي: «حدثنا أبو الأحوص، عن عطاء بن السّائِب، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله بن مسعود، نحوه بمعناه ولم يرفعه، وهذا أصح من حديث عبيدة بن حميد، وهكذا روى جرير وغير واحد عن عطاء بن السّائِب ولم يرفعوه».]]. (١٤/١٤٧)
٧٤٥٠٦- عن أبي سعيد الخُدري، عن النبيِّ ﷺ، في قوله: ﴿كَأَنَّهُنَّ الياقُوتُ والمَرْجانُ﴾، قال: «يَنظر إلى وجهها في خدّها أصفى مِن المرآة، وإنّ أدنى لؤلؤة عليها لَتُضيء ما بين المشرق والمغرب، وإنّه يكون عليها سبعون ثوبًا يَنفُذها بصره، حتى يَرى مُخّ ساقها من وراء ذلك»[[أخرجه أحمد ١٨/٢٤٣-٢٤٤ (١١٧١٥)، وابن حبان ١٦/٤٠٩-٤١٠ (٧٣٩٧)، والحاكم ٢/٥١٦ (٣٧٧٤) واللفظ له، وابن جرير ٢١/٤٥٩، من طريق درّاج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخدري به. قال الحاكم: «صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «درّاج صاحب عجائب». وقال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ص١٩٣٠: «إسناد حسن، ورواه أحمد، وفيه ابن لهيعة». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/٤١٩ (١٨٧٦٢): «رواه أحمد، وأبو يعلى، وإسنادهما حسن».]]. (١٤/١٤٦)
٧٤٥٠٧- عن عمرو بن ميمون، قال: أخبرنا عبد الله [بن مسعود]: أن المرأة من أهل الجنة لَتلبس سبعين حُلَّةً مِن حرير، فيرى بياض ساقها وحسنه ومخ ساقها مِن وراء ذلك، وذلك لأنّ الله قال: ﴿كأنهن الياقوت والمرجان﴾، ألا ترى أنّ الياقوت حجرٌ، فإذا أدخلتَ فيه سلكًا رأيت السلك من وراء الحجر![[أخرجه الترمذي ٤/٥٠٢ (٢٧٠٥)، وابن أبي شيبة ١٣/١٠٧، وهناد (١٠)، وابن جرير ٢٢/٢٥٠ واللفظ له. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/١٤٨)
٧٤٥٠٨- عن عبد الله بن الحارث الهاشميّ -من طريق الحر- قال: ﴿كَأَنَّهُنَّ الياقُوتُ والمَرْجانُ﴾ كأنهن اللؤلؤ في الخيط[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/١٣٠.]]. (١٤/١٤٦)
٧٤٥٠٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق سليمان أبي عبيد الله- قال: ﴿كَأَنَّهُنَّ الياقُوتُ والمَرْجانُ﴾ يُرى مخّ سُوقهنّ مِن وراء الثياب؛ كما يُرى الخيط في الياقوتة[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/١٣٠-١٣١.]]. (١٤/١٤٧)
٧٤٥١٠- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر- قال: ﴿كَأَنَّهُنَّ الياقُوتُ والمَرْجانُ﴾ ألوانهن كالياقوت واللؤلؤ في صفائه[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/١٣٠، وهناد (١٨). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٤/١٤٨)
٧٤٥١١- عن الحسن البصري -من طريق أبي رجاء- قال: ﴿كَأَنَّهُنَّ الياقُوتُ والمَرْجانُ﴾ صفاء الياقوت في بياض المرجان[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٥٠ دون جملة: صفاء الياقوت. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وعبد بن حميد.]]. (١٤/١٤٧)
٧٤٥١٢- عن أبي صالح [باذام] أو السُّدِّيّ -من طريق ابن أبي خالد- في قوله: ﴿كأنهن الياقوت والمرجان﴾، قال: بياض اللؤلؤ، وصفاء الياقوت[[أخرجه ابن المبارك في الزهد ١/٤٨٧.]]. (ز)
٧٤٥١٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- قال: ﴿كَأَنَّهُنَّ الياقُوتُ والمَرْجانُ﴾ في صفاء الياقوت، وبياض اللؤلؤ[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٦٥، وابن جرير ٢٢/٢٥١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/١٤٧)
٧٤٥١٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: ﴿كَأَنَّهُنَّ الياقُوتُ والمَرْجانُ﴾ صفاء الياقوت في بياض المرجان. ذُكر لنا: أنّ نبي الله ﷺ قال: «مَن دخل الجنة فله فيها زوجتان؛ يُرى مخُّ سُوقهما مِن وراء ثيابهما»[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٥١، وبنحوه من طريق أبي العوام.]]. (ز)
٧٤٥١٥- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق المطلب- ﴿كَأَنَّهُنَّ الياقُوتُ والمَرْجانُ﴾، قال: صفاء الياقوت، وحُسن المرجان[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٥١.]]. (ز)
٧٤٥١٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿كَأَنَّهُنَّ﴾ في الشّبه في صفاء ﴿الياقُوتُ﴾ الأحمر، ﴿و﴾ في بياض ﴿المَرْجانُ﴾ يعني: الدُّرّ العظام[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٢٠٤.]]. (ز)
٧٤٥١٧- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: ﴿كَأَنَّهُنَّ الياقُوتُ والمَرْجانُ﴾ كأنهن الياقوت في الصفاء، والمرجان في البياض؛ الصفاء صفاء الياقوتة، والبياض بياض اللؤلؤ[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٥١.]]٦٤٠٣. (ز)
٧٤٥١٨- عن إسحاق بن عبد الله، قال: بلَغني: أنه يقول -يعني: الولي- في الجنة: أشتهي العين. فيُقال له: أفإنهنّ حور عين. فيقول: أشتهي البياض. فيقال: إنهنّ كأنهنّ بيضٌ مكنون. فيقول: أخشى أن يكون في وجهها كَلف. فيقال له: ﴿كَأَنَّهُنَّ الياقُوتُ والمَرْجانُ﴾. فيقول: أخشى أن تكون خفيفة. فيقال له: ﴿حُورٌ مَقْصُوراتٌ فِي الخِيامِ﴾. فيقول: إني غيور. فيقال: ﴿لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إنْسٌ قَبْلَهُمْ ولا جانٌّ﴾. قال: قال ابن عباس: تسنيم، وماء التسنيم يشربها المُقرّبون صرفًا، وتُمزج لأصحاب اليمين[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب صفة الجنة -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/٣٩٢-٣٩٣ (٣٤٧)-.]]. (ز)
﴿كَأَنَّهُنَّ ٱلۡیَاقُوتُ وَٱلۡمَرۡجَانُ ٥٨﴾ - آثار متعلقة بالآية
٧٤٥١٩- عن أبي هريرة، أنّ رسول الله ﷺ قال: «أول زُمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر، والذين على إثرهم كأشد كوكب إضاءة، قلوبهم على قلب رجل واحد، لا اختلاف بينهم ولا تباغض، لكل امرئ منهم زوجتان، كل واحدة منهما يرى مخ ساقها مِن وراء لحمها مِن الحُسْن، يُسبِّحون اللهَ بُكرةً وعشيًّا، لا يسقمون، ولا يمتخطون، ولا يبصقون، آنيتهم الذهب والفضة، وأمشاطهم الذهب، ووقود مجامرهم الأَلَوَّة -قال أبو اليمان: يعني: العود-، ورشْحُهم المِسْك»[[أخرجه البخاري ٤/١١٨ (٣٢٤٥، ٣٢٤٦)، ٤/١١٩ (٣٢٥٤)، ٤/١٣٢ (٣٣٢٧)، ومسلم ٤/٢١٧٩-٢١٨٠ (٢٨٣٤)، وعبد الرزاق ٢/٣٣٣ (١٦٨٢).]]. (ز)
٧٤٥٢٠- عن عبد الله بن مسعود -من طريق عمرو بن ميمون- قال: إنّ المرأة مِن الحُور العين لَيُرى مُخُّ ساقها مِن وراء اللحم والعظم، مِن تحت سبعين حُلَّة، كما يُرى الشراب الأحمر في الزجاجة البيضاء[[أخرجه الطبراني (٨٨٦٤)، والبيهقي في البعث (٣٢٩). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/١٤٩)
٧٤٥٢١- عن عمرو بن ميمون الأَوْدي -من طريق أبي إسحاق-، مثله[[أخرجه هناد في الزهد (١٢)، وابن جرير ٢٢/٢٥٠.]]. (١٤/١٤٩)
٧٤٥٢٢- عن عبد الله بن الحارث القَيسيّ، قال: إنّه يكون على زوجة الرجل مِن أهل الجنة سبعون حُلّة حمراء، يُرى مُخُّ ساقها مِن خلفهنّ[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/١٤٨)
٧٤٥٢٣- عن أنس بن مالك، قال: إنّ المرأة مِن أزواج المُقرّبين لَتُكسى مائة حُلّة مِن إسْتَبرق وسِقالَة النور، وإنّ مُخّ ساقها لَيُرى مِن وراء ذلك كلّه، وإنّ المرأة مِن أزواج أصحاب اليمين لَتُكسى سبعين حُلّة مِن إسْتَبرق وسِقالة النور، وإنّ مُخّ ذلك لَيُرى مِن وراء ذلك كلّه[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/١٤٨)
٧٤٥٢٤- عن كعب الأحبار، قال: إنّ المرأة مِن الحور العين لَتلبس سبعين حُلّة، لَهي أرقُّ مِن شَفِّكُم[[الشَّفُّ والشِّفُّ: الثوب الرقيق. لسان العرب (شفف).]] هذا الذي تُسمّونه شَفًّا، وإنّ مُخ ساقها ليُرى من وراء اللحم[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/١٤٨)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.