الباحث القرآني
﴿وَلَقَدۡ أَهۡلَكۡنَاۤ أَشۡیَاعَكُمۡ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرࣲ ٥١﴾ - تفسير
٧٣٩٩٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق مقسم- قال: ﴿ولَقَدْ أهْلَكْنا أشْياعَكُمْ﴾ الذين كفروا وكذّبوا بالقَدَر قبلكم[[أخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة ٣/٦٣١-٦٣٢ (١٠١٧). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٩٣)
٧٣٩٩٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولَقَدْ أهْلَكْنا﴾ بالعذاب ﴿أشْياعَكُمْ﴾ يعني: عذّبنا إخوانكم أهل مِلّتكم، يا أهل مكة، يعني: الأمم الخالية حين كذّبوا رسلهم، ﴿فَهَلْ مِن مُدَّكِرٍ﴾ يقول: فهل من مُتَذَكِّر فيعلم أنّ ذلك حقٌّ فيعتبر ويخاف، فلا يكذّب محمدًا ﷺ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١٨٤.]]. (ز)
٧٣٩٩٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿ولَقَدْ أهْلَكْنا أشْياعَكُمْ﴾ قال: أشياعهم من أهل الكفر من الأمم السالفة، ﴿فَهَلْ مِن مُدَّكِرٍ﴾ يقول: هل من أحد يتذكّر؟![[أخرجه ابن جرير ٢٢/١٦٤ بنحوه.]]. (١٤/٩٢)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.