الباحث القرآني
﴿إِنَّا كُنَّا مِن قَبۡلُ نَدۡعُوهُۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡبَرُّ ٱلرَّحِیمُ ٢٨﴾ - تفسير
٧٣٠٠٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿إنَّهُ هُوَ البَرُّ﴾، قال: اللطيف[[أخرجه ابن جرير ٢١/٥٩١ بنحوه، وابن أبي حاتم -كما في التغليق ٤/٣٢١-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/٧٠٨)
٧٣٠٠٤- قال الضَّحّاك بن مُزاحِم: ﴿إنَّهُ هُوَ البَرُّ﴾ الصادق فيما وعد[[تفسير البغوي ٧/٣٩١.]]. (ز)
٧٣٠٠٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنّا كُنّا مِن قَبْلُ﴾ في الدنيا ﴿نَدْعُوهُ﴾ ندعو الرَّبّ ﴿إنَّهُ هُوَ البَرُّ﴾ الصادق في قوله ﴿الرَّحِيمُ﴾ بالمؤمنين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١٤٦.]]. (ز)
٧٣٠٠٦- عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: ﴿إنَّهُ هُوَ البَرُّ﴾، قال: الصادق[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/٧٠٨)
﴿إِنَّا كُنَّا مِن قَبۡلُ نَدۡعُوهُۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡبَرُّ ٱلرَّحِیمُ ٢٨﴾ - آثار متعلقة بالآية
٧٣٠٠٧- عن أنس، قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا دخل أهل الجنةِ الجنةَ اشتاقوا إلى الإخوان، فيجيء سريرُ هذا حتى يُحاذي سرير هذا، فيتحدّثان، فيتكئ ذا، ويتكئ ذا، فيتحدّثان بما كان في الدنيا، فيقول أحدهما لصاحبه: يا فلان، تدري أيَّ يوم غفر الله لنا؟ يوم كُنّا في موضع كذا وكذا، فدَعَوْنا الله، فغفر لنا»[[أخرجه البزار ١٣/٢٠٢ (٦٦٦٨)، من طريق سعيد بن دينار، عن الربيع بن صبيح، عن الحسن، عن أنس به. قال الهيثمي في المجمع ١٠/٤٢١ (١٨٧٧٠): «رجاله رجال الصحيح، غير سعيد بن دينار، والربيع بن صبيح، وهما ضعيفان، وقد وُثِّقا». وقال ابن كثير في تفسيره ٧/٤٣٥: «سعيد بن دينار الدمشقي؛ قال أبو حاتم: هو مجهول، وشيخه الربيع بن صبيح قد تكلّم فيه غير واحد من جهة حفظه، وهو رجل صالح، ثقة في نفسه».]]. (١٣/٧٠٦)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.