الباحث القرآني
﴿لَّیۡسَ عَلَى ٱلۡأَعۡمَىٰ حَرَجࣱ وَلَا عَلَى ٱلۡأَعۡرَجِ حَرَجࣱ وَلَا عَلَى ٱلۡمَرِیضِ حَرَجࣱۗ وَمَن یُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ یُدۡخِلۡهُ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُۖ وَمَن یَتَوَلَّ یُعَذِّبۡهُ عَذَابًا أَلِیمࣰا ١٧﴾ - نزول الآية، وتفسيرها
٧١٢٣٣- عن زيد بن ثابت، قال: كنت أكتب لرسول الله ﷺ، وإنِّي لَواضِعٌ القَلمَ على أذني إذ أُمِر بالقتال، إذ جاء أعمى فقال: كيف بي وأنا ذاهبُ البصر؟ فنزلت: ﴿لَيْسَ عَلى الأَعْمى حَرَجٌ﴾ الآية. قال: «هذا في الجهاد، ليس عليهم مِن جهاد إذا لم يُطِيقوا»[[أخرجه الطبراني في الكبير ٥/١٥٥ (٤٩٢٦). قال الهيثمي في المجمع ٧/١٠٧ (١١٣٤٥): «وفيه محمد بن جابر السحيمي، وهو ضعيف يُكتب حديثه، وبقية رجاله رجال الصحيح». وقال السيوطي: «بسند حسن».]]. (١٣/٤٧٩)
٧١٢٣٤- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- يقول في قوله: ﴿لَيْسَ عَلى الأَعْمى حَرَجٌ﴾ الآية: يعني: في القتال[[أخرجه ابن جرير ٢١/٢٧١.]]. (ز)
٧١٢٣٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: ثم عذَر الله أهلَ العُذر مِن الناس، فقال: ﴿لَيْسَ عَلى الأَعْمى حَرَجٌ ولا عَلى الأَعْرَجِ حَرَجٌ ولا عَلى المَرِيضِ حَرَجٌ﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وعبد بن حميد.]]. (١٣/٤٧٦)
٧١٢٣٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿لَيْسَ عَلى الأَعْمى حَرَجٌ ولا عَلى الأَعْرَجِ حَرَجٌ ولا عَلى المَرِيضِ حَرَجٌ﴾، قال: هذا كلّه في الجهاد[[أخرجه ابن جرير ٢١/٢٧٠.]]. (ز)
٧١٢٣٧- عن إسماعيل بن أبي خالد -من طريق سفيان بن عيينة- قال: ﴿ليس على الأعمى حرج﴾، قال: هو المُقْعَد[[أخرجه إسحاق البستي ص٣٧٠.]]. (ز)
٧١٢٣٨- قال مقاتل بن سليمان: ثم عذر أهل الزَّمانَةِ، فقال: ﴿لَيْسَ عَلى الأَعْمى حَرَجٌ ولا عَلى الأَعْرَجِ حَرَجٌ ولا عَلى المَرِيضِ حَرَجٌ﴾ في تخلُّفهم عن الحُدَيبية. يقول: مَن تخلَّف عن الحُدَيبية مِن هؤلاء المعذورين فمَن شاء منهم أن يسير معكم فليَسِر، ﴿ومَن يُطِعِ اللَّهَ ورَسُولَهُ في الغزو يُدْخِلْهُ جَنّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِها الأَنْهارُ ومَن يَتَوَلَّ﴾ يعني: يُعرِض عن طاعتهما في التخلّف مِن غير عُذر ﴿يُعَذِّبْهُ عَذابًا ألِيمًا﴾ يعني: وجيعًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧٣.]]. (ز)
٧١٢٣٩- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿لَيْسَ عَلى الأَعْمى حَرَجٌ ولا عَلى الأَعْرَجِ حَرَجٌ ولا عَلى المَرِيضِ حَرَجٌ﴾، قال: في الجهاد في سبيل الله[[أخرجه ابن جرير ٢١/٢٧١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.