الباحث القرآني
﴿كَٱلۡمُهۡلِ یَغۡلِی فِی ٱلۡبُطُونِ ٤٥ كَغَلۡیِ ٱلۡحَمِیمِ ٤٦﴾ - قراءات
٧٠١٢٠- عن عمرو بن ميمون= (ز)
٧٠١٢١- والحسن البصري، أنهما قرءا: ‹كالمُهْلِ تَغْلِي فِي البُطُونِ› بالتاء[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وهي قراءة متواترة، قرأ بها العشرة، ما عدا ابن كثير، وحفصًا عن عاصم، ورويس؛ فإنهم قرءوا: ﴿يَغْلِي﴾ بالياء على التذكير. انظر: النشر ٢/٣٧١، والإتحاف ص٥٠٠.]]. (١٣/٢٨٧)
٧٠١٢٢- عن أبي رَزين= (ز)
٧٠١٢٣- وإبراهيم أنهما كانا يقرآن: ‹كالمُهْلِ تَغْلِي›، قالا: هي الشّجرة[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه -التفسير ٧/٣٢٨ (١٩٦٩).]]٥٩٢٥. (ز)
﴿كَٱلۡمُهۡلِ یَغۡلِی فِی ٱلۡبُطُونِ ٤٥ كَغَلۡیِ ٱلۡحَمِیمِ ٤٦﴾ - تفسير الآية
٧٠١٢٤- عن أبي سعيد الخُدري، عن النبي ﷺ، في قوله: ﴿بِماءٍ كالمُهْلِ﴾ [الكهف:٢٩]، قال: «كعَكر الزّيت، فإذا قرّبه إلى وجهه سقطتْ فَرْوة وجهه فيه»[[أخرجه أحمد ١٨/٢١٠ (١١٦٧٢)، والترمذي ٤/٥٣٧-٥٣٨ (٢٧٦١)، ٤/٥٣٩-٥٤٠ (٢٧٦٤)، ٥/٥١٦ (٣٦١٠)، والحاكم ٢/٥٤٤ (٣٨٥٠)، وابن حبان ١٦/٥١٤ (٧٤٧٣)، وابن جرير ١٥/٢٥٠، ٢١/٥٧. قال الترمذي: «هذا حديث لا نعرفه إلا مِن حديث رشدين بن سعد، ورشدين قد تُكُلِّم فيه مِن قِبَل حفظه». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه».]]. (ز)
٧٠١٢٥- عن عبد الله بن مسعود -من طريق الحسن- ﴿كالمُهْلِ يَغْلِي فِي البُطُونِ﴾، أنه سُئِل عن المُهل الذي يقولون يوم القيامة: شراب أهل النار. وهو على بيت المال، قال: فدعا بذهبٍ وفِضّة، فأذابهما، فقال: هذا أشبه شيء في الدنيا بالمُهل الذي هو لون السماء يوم القيامة، وشراب أهل النار، غير أنّ ذلك هو أشد حرًّا من هذا[[أخرجه ابن جرير ٢١/٥٦. كما أخرج نحوه من طريق عمرو بن ميمون، وقتادة، وعبد الله بن سفيان الأسدي ٢١/٥٦-٥٧.]]. (ز)
٧٠١٢٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق الحسن- أنه رأى فِضّة قد أُذيبت، فقال: هذا المُهل[[أخرجه ابن جرير ٢١/٥٥.]]. (ز)
٧٠١٢٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق قابوس، عن أبيه- أنه سأله عن قوله: ﴿كالمُهْلِ﴾. قال: كَدُرْدِيِّ[[الدُرْدِيّ: أصله ما يَرْكُدُ في أسفل كلِّ مائع، كالأشربة والأدهان. النهاية (درد).]] الزّيت[[أخرجه ابن جرير ٢١/٥٥.]]. (ز)
٧٠١٢٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- في قوله: ﴿كالمُهْلِ﴾، قال: ماء غليظ، كَدُرْدِيِّ الزّيت[[أخرجه ابن جرير ٢١/٥٥، وابن أبي حاتم -كما في تغليق التعليق ٤/٣١٠-.]]. (ز)
٧٠١٢٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿كالمُهْلِ يَغْلِي فِي البُطُونِ﴾، قال: أسْود، كمُهل الزّيت[[أخرجه ابن جرير ٢١/٥٥.]]. (ز)
٧٠١٣٠- عن عبد الله بن عمر -من طريق يزيد بن أبي سمية- قال: هل تدرون ما المُهل؟ المُهل: مُهل الزّيت. يعني: آخره[[أخرجه ابن جرير ٢١/٥٧.]]. (ز)
٧٠١٣١- عن سعيد [بن جبير] -من طريق سالم- ﴿كالمُهْلِ﴾، قال: كدُردِيِّ الزّيت[[أخرجه ابن جرير ٢١/٥٧.]]. (ز)
٧٠١٣٢- عن سعيد بن جبير، ﴿كالمُهْلِ﴾، قال: أشدُّ ما يكون حرًّا[[عزاه السيوطي في الدر إلى عبد بن حميد، وكذا ابن حجر في الفتح ٨/٥٧٠ بلفظ: هو الذي انتهى حره.]]. (٩/٥٣٢)
٧٠١٣٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿كالمُهْلِ﴾ يعني: الزّقُّوم، أسْود غليظ، كَدُرْدِيِّ الزّيت، ﴿يَغْلِي فِي البُطُونِ كَغَلْيِ الحَمِيمِ﴾ يعني: الماء الحار، بلسان بَربر وأفريقية. الزّقُّوم يعنون: التّمر والزُّبْد، زعم ذلك عبد الله بن الزّبعرى السهمي، وذلك أنّ أبا جهل قال لهم: إنّ محمدًا يزعم أنّ النار تنهت[[كذا في مطبوعة المصدر. ولعلها: تنبت. وجاء في معنى تنهت: تصوت. النهاية (نهت).]] الشّجر، وإنما النار تأكل الشّجر، فما الزَّقُّوم عندكم؟ فقال عبد الله بن الزّبعرى: التّمر والزُّبْد. فقال أبو جهل بن هشام: يا جارية، ابغِنا تمرًا وزُبدًا. فقال: تزقّموا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٨٢٤-٨٢٥.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.