الباحث القرآني
﴿وَإِن لَّمۡ تُؤۡمِنُوا۟ لِی فَٱعۡتَزِلُونِ ٢١﴾ - تفسير
٦٩٩٨٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿وإنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فاعْتَزِلُون﴾: أي: خلُّوا سبيلي[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٠٨، وابن جرير ٢١/٣٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٣/٢٦٩)
٦٩٩٨٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فاعْتَزِلُونِ﴾ يقول: وإنْ لم تصدّقوني، يعني: فرعون وحده، ﴿فاعْتَزِلُون﴾ فلا تقتلون، فدعا موسى ربّه في يونس [٨٦] فقال: ﴿ونَجِّنا بِرَحْمَتِكَ مِنَ القَوْمِ الكافِرِينَ﴾ يعني: نجني وبني إسرائيل، وأرسِل العذاب على أهل مصر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٨٢١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.