الباحث القرآني
﴿فَٱرۡتَقِبۡ﴾ - تفسير
٦٩٩٠٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿فارْتَقِبْ﴾: أي: فانتَظِر[[أخرجه ابن جرير ٢١/١٣، وأخرجه عبد بن حميد -كما في تغليق التعليق ٤/٣١٠- من طريق شيبان.]]. (١٣/٢٦١)
٦٩٩٠٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فارْتَقِبْ﴾ فانتَظِر، يا محمد[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٨١٨.]]. (ز)
﴿یَوۡمَ تَأۡتِی ٱلسَّمَاۤءُ بِدُخَانࣲ مُّبِینࣲ ١٠﴾ - تفسير
٦٩٩٠٥- عن حُذيفة بن اليمان مرفوعًا: «أولُ الآيات: الدَّجّال، ونزول عيسى ابن مريم، ونار تَخرج مِن قعْر عدَن أبْيَن تسوق الناس إلى المحشر، تَقِيل معهم إذا قالوا، والدّخان». قال حذيفة: يا رسول الله، وما الدّخان؟ فتلا رسولُ الله ﷺ: «﴿فارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ﴾ يملأ ما بين المشرق والمغرب، يمكث أربعين يومًا وليلة، أمّا المؤمن فيصيبه منه كهيئة الزُّكْمة، وأمّا الكافر بمنزلة السّكران يخرج مِن مَنخريه وأُذُنيه ودُبره»[[أخرجه ابن جرير ٢١/١٩-٢٠. قال ابنُ جرير عقب هذا الحديث: «لم أشهد له بالصحة». وقال ابن كثير في تفسيره ٧/٢٤٨ معقّبًا على كلام ابن جرير: «وقد أجاد ابنُ جرير في هذا الحديث هاهنا، فإنه موضوع بهذا السند، وقد أكثر ابن جرير من سياقه في أماكن من هذا التفسير، وفيه منكرات كثيرة جدًّا». وقال ابن حجر في الفتح ٨/٥٧٣: «إسناده ضعيف». وقال الألباني في الضعيفة ١٤/١٢٢ (٦٥٥٠): «موضوع بهذا التمام».]]. (١٣/٢٦٧)
٦٩٩٠٦- عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي عبيدة- قال: آية الدُّخان قد مضت[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٣/٢٦١)
٦٩٩٠٧- عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي الأحوص، وأبي عبيدة-: الدُّخانُ جوعٌ أصاب قريشًا، حتى كان أحدُهم لا يبصر السماءَ مِن الجوع[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٣/٢٦٢)
٦٩٩٠٨- عن عبد الله بن مسعود -من طريق عتبة- قال: الدّخان قد مضى، كان أناسٌ أصابهم مَخْمصة وجوع شديد، حتى كانوا يرون الدُّخان فيما بينهم وبين السماء[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٣/٢٦٢)
٦٩٩٠٩- عن عبد الله بن مسعود -من طريق مسروق- قال: خمسٌ قد مضين: الدخان، والقمر، والروم، والبطشة، واللِّزام[[أخرجه البخاري (٢٨٢٤، ٤٧٦٧، ٤٨٢٥)، ومسلم (٢٧٩٨)، والنسائي في الكبرى (١١٣٧٤)، وابن جرير ١٧/٥٣٨، والطبراني (٩٠٤٩). وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، وابن مردويه، والبيهقي في الدلائل. وأخرجه إسحاق البستي ص٣٢٧، والبغوي ٧/٢٢٩ بلفظ: خمس قد مَضَيْن: انشقّ القمر، ويوم تأتي السماء بدُخان مبين، ويوم نبطش البطشة الكبرى، والم غُلبت الروم، وسوف يكون لزامًا.]]. (١١/٢٣٦)
٦٩٩١٠- قال عبد الله بن مسعود -من طريق محمد بن سيرين-: كلّ ما وعدنا الله ورسوله فقد رأيناه، غير أربع: طلوع الشمس من مغربها، والدَّجّال، ودابّة الأرض، ويأجوج ومأجوج؛ فأما الدُّخان فقد مضى وكان سنين كسني آل يوسف، وأما القمر فقد انشقّ على عهد رسول الله ﷺ، وأما البطْشة الكُبرى فيوم بدر[[عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (١٣/٢٦٢)
٦٩٩١١- عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي وائل- ﴿فارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ﴾، قال: جوع أصاب الناس بمكة[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٣/٢٦٢)
٦٩٩١٢- عن قتادة: ﴿يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ﴾، قال: كان ابن مسعود يقول: قد مضى الدُّخان، وكان سنين كسني يوسف ﴿يَغْشى النّاسَ هَذا عَذابٌ ألِيمٌ﴾[[أخرجه ابن جرير ٢١/٢٤.]]. (ز)
٦٩٩١٣- عن ابن مسعود، قال: لما رأى رسول الله ﷺ مِن الناس إدبارًا قال: «اللهم، سبْعٌ كسبْع يوسف». فأخذتْهم سَنة حتى أكلوا الميتة والجلود والعظام، فجاءه أبو سفيان وناسٌ من أهل مكة، فقالوا: يا محمد، إنّك تزعمُ أنّك قد بُعِثتَ رحمةً، وإنّ قومك قد هلكوا؛ فادعُ الله لهم. فدعا رسولُ الله ﷺ، فسُقوا الغيث، فأطبقتْ عليهم سبْعًا، فشكا الناسُ كثرة المطر، فقال: «اللهم، حَواليْنا ولا علينا». فانحدرت السحابة على رأسه، فسُقي الناس حولهم، قال: لقد مضتْ آية الدُّخان، وهو الجوع الذي أصابهم، وهو قوله: ﴿إنّا كاشِفُو العَذابِ قَلِيلًا إنَّكُمْ عائِدُونَ﴾ [الدخان:١٥]، وآية اللّزام، والبطْشة الكُبرى، وانشقاق القمر، وذلك كلّه يوم بدر[[أخرجه الترمذي بنحوه ٥/٢٣٢، والبيهقي في السنن الكبرى ٣/٣٥٢، من طرق، عن منصور، عن أبى الضحى، عن مسروق، عن ابن مسعود به. قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح». وفي إسناد البيهقي، وهو الذي رواه بهذا السياق: أسباط بن نصر، قال عنه ابن حجر في التقريب (٣٢١): «صدوق، كثير الخطأ». وأصل الحديث أخرجه البخاري ٢/٢٦ (١٠٠٧)، ٦/١٣٢ (٤٨٢٤)، ومسلم ٤/٢١٥٥ (٢٧٩٨).]]. (١٣/٢٦٤)
٦٩٩١٤- عن عبد الله بن مسعود -من طريق مسروق- أن رجلًا جاءه، فقال: إني تركتُ رجلًا في المسجد يقول في هذه الآية: ﴿فارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ يَغْشى النّاسَ هَذا عَذابٌ ألِيمٌ﴾: يغشى الناسَ يوم القيامة دُخان، فيأخذ بأسماع المنافقين وأبصارهم، ويأخذ المؤمن منه كهيئة الزّكام. فغضب، وكان مُتَّكئًا فجلس، ثم قال: مَن علِم منكم علمًا فليقُل به، ومَن لم يكن يعلم فليقُل: الله أعلم. فإنّ مِن العلم أن يقول لما لا يعلم: الله أعلم. وسأحدّثكم عن الدُّخان: إنّ قريشًا لما استصعبت على رسول الله ﷺ وأبطؤوا عن الإسلام قال: «اللهم، أعِنِّي عليهم بسبْعٍ كسبْع يوسف». فأصابهم قَحْط وجَهد، حتى أكلوا العظام، فجعل الرجلُ ينظر إلى السماء فيرى ما بينه وبينها كهيئة الدُّخان من الجوع؛ فأنزل الله: ﴿فارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ يَغْشى النّاسَ هَذا عَذابٌ ألِيمٌ﴾. فأُتِي النبيُّ ﷺ، فقيل: يا رسول الله، استَسقِ الله لِمُضَر. فاستسقى لهم، فسُقوا؛ فأنزل الله: ﴿إنّا كاشِفُو العَذابِ قَلِيلًا إنَّكُمْ عائِدُونَ﴾ [الدخان:١٥] أفيُكشف عنهم العذاب يوم القيامة؟ فلما أصابتهم الرّفاهية عادوا إلى حالهم؛ فأنزل الله: ﴿يَوْمَ نَبْطِشُ البَطْشَةَ الكُبْرى إنّا مُنْتَقِمُونَ﴾ [الدخان:١٦]، فانتقم الله منهم يوم بدر؛ فقد مضى البطْشة، والدُّخان، واللزام[[أخرجه البخاري ٢/٣٠ (١٠٢٠)، ٦/٧٧ (٤٦٩٣)، ٦/١١٤ (٤٧٧٤)، ٦/١٢٤ (٤٨٠٩)، ٦/١٣١-١٣٢ (٤٨٢١-٤٨٢٤)، ومسلم ٤/٢١٥٥ (٢٧٩٨)، وأحمد ٦/١٠٦، ١٠٧، ٧/١٧٩، ١٨٠، ٢٥٧، ٢٥٨ (٣٦١٣، ٤١٠٤، ٤٢٠٦)، والترمذي (٣٢٥٤)، والنسائي في الكبرى (١١٢٠٢، ١١٤٨١، ١١٤٨٣)، ويحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/٢٠٠-٢٠٢-، وابن جرير ٢١/١٥، والطبراني (٩٠٤٦-٩٠٤٨)، وأبو نعيم (٣٦٩)، والبيهقي ٢/٣٢٤-٣٢٥.]]. (١٣/٢٦٣)
٦٩٩١٥- عن عاصم، قال: شهدتُ جنازة فيها زيد بن علي، فأنشأ يحدّث يومئذ، فقال: إنّ الدُّخان يجيء قبل يوم القيامة، فيأخذ بأنفِ المؤمن الزّكام، ويأخذ بمسامع الكافر. قال: قلتُ: رحمك الله، إنّ صاحبنا عبد الله قد قال غيرَ هذا، قال: إنّ الدُّخان قد مضى. وقرأ هذه الآية: ﴿فارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ يَغْشى النّاسَ هَذا عَذابٌ ألِيمٌ﴾. قال: أصاب الناس جَهد حتى جعل الرجل يرى ما بينه وبين السماء دُخانًا، فذلك قوله: ﴿فارْتَقِبْ﴾، وكذا قرأ عبد الله إلى قوله: ﴿إنّا مُؤْمِنُونَ﴾، قال: ﴿إنّا كاشِفُو العَذابِ قَلِيلًا﴾ [الدخان:١٥]. قلت لزيد: فعادوا، فأعاد الله عليهم بدرًا، فذلك قوله: ﴿وإنْ عُدْتُمْ عُدْنا﴾ [الإسراء:٨]، فذلك يوم بدر. قال: فقَبل، واللهِ. قال عاصم: فقام رجلٌ يَردّ عليه، فقال زيد: أما إنّ رسول الله ﷺ قد قال: «إنكم سيجيئكم رواة، فما وافق القرآن فخذوا به، وما كان غير ذلك فدعوه»[[أخرجه ابن جرير ٢١/١٦، وآخره المرفوع أخرجه الدارقطني في السنن ٤/٢٠٨-٢٠٩ من طريق أبي بكر بن عياش، وقال: «الصواب عن عاصم، عن زيد، عن على بن الحسين مرسلًا، عن النبي ﷺ».]]. (ز)
٦٩٩١٦- عن علي بن أبي طالب -من طريق الحارث- قال: إنّ الدُّخان لم يمضِ بعدُ، يأخذ المؤمن كهيئة الزّكام، وينفخ الكافر حتى ينفُذ[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٦٠٢. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن أبي حاتم.]]. (١٣/٢٦٦)
٦٩٩١٧- عن أبي هُريرة -من طريق الأعرج- قال: كان يومُ فتح مكة دُخان، وهو قول الله: ﴿فارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ﴾[[أخرجه ابن سعد ٢/١٤٢.]]. (١٣/٢٦٦)
٦٩٩١٨- قال عبد الله بن عباس: ﴿فارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ﴾ هو دُخان يجيء قبل قيام الساعة، ولم يأتِ بعدُ، فيدخل في أسماع الكُفّار والمنافقين حتى يكون كالرأس الحَنِيذ[[أي: المشويّ. النهاية (حنذ).]]، ويعتري المؤمنُ منه كهيئة الزّكام، وتكون الأرض كلّها كبيت أُوقِد فيه النار[[تفسير البغوي ٧/٢٢٩.]]. (ز)
٦٩٩١٩- عن ابن أبي مُلَيْكَة، قال: دخلتُ على ابن عباس، فقال: لم أنَم هذه الليلة. فقلتُ: لِمَ؟ قال: طلع الكوكب ذو الذّنب؛ فخشيتُ أن يطرُق الدّخانُ[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٠٦، وابن جرير ٢١/١٨-١٩، وإسحاق البستي ص٣٢٤، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٧/٢٣٥-، والحاكم ٤/٤٥٩ وعنده: «الدّجّال» بدلًا من «الدخان».]]. (١٣/٢٦٦)
٦٩٩٢٠- عن عبد الله بن عمر -من طريق عبد الرحمن بن البيلماني- قال: يخرج الدُّخان، فيأخذ المؤمن كهيئة الزّكْمة، ويدخل في مسامع الكافر والمنافق، حتى يكون كالرأس الحنيذ[[أخرجه ابن جرير ٢١/١٨.]]. (١٣/٢٦٦)
٦٩٩٢١- عن أبي سعيد الخدري -من طريق الحسن- قال: يهيج الدُّخان بالناس، فأمّا المؤمن فيأخذه كهيئة الزّكْمة، وأما الكافر فيَنفُخه حتى يخرج من كل مِسمع منه[[أخرجه ابن جرير ٢١/١٨. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (١٣/٢٦٧)
٦٩٩٢٢- عن أبي العالية الرِّياحي -من طريق عوف- قال: مضى الدُّخان، والبطْشة الكُبرى يوم بدر[[أخرجه ابن جرير ٢١/١٧، ٢٦، وإسحاق البستي ص٣٢٧ من طريق ابن عون. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (١٣/٢٦٢)
٦٩٩٢٣- عن إبراهيم النَّخعي -من طريق مغيرة- قال: ﴿يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ﴾ مضى الدُّخان لسنين أصابتهم[[أخرجه ابن جرير ٢١/١٧.]]. (ز)
٦٩٩٢٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿فارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ﴾، قال: الجدْب، وإمساك المطر عن كفار قريش[[تفسير مجاهد ص٥٩٧، وأخرجه ابن جرير ٢١/١٧. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/٢٠٠-. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.]]. (١٣/٢٦٥)
٦٩٩٢٥- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- ﴿يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ﴾: قد مضى شأن الدُّخان[[أخرجه ابن جرير ٢١/١٨.]]. (ز)
٦٩٩٢٦- عن الحسن البصري -من طريق عوف- قال: الدُّخان قد بقي، وهو من الآيات، فإذا جاء الدخان نفخ الكافرَ، حتى يخرج مِن كلِّ سمع من مسامعه، ويأخذ المؤمن كزَكْمة[[أخرجه ابن جرير ٢١/١٩. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد مختصرًا.]]. (١٣/٢٦٧)
٦٩٩٢٧- عن الأعرج -من طريق ابن لهيعة- ﴿يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ﴾، قال: كان يوم فتح مكة[[أخرجه إسحاق البستي ص٣٢٥، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٧/٢٣٣-.]]٥٩٠٣. (١٣/٢٦٦)
٦٩٩٢٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فارْتَقِبْ﴾ ... وذلك أنّ النبي ﷺ دعا اللهَ على كفار قريش، فقال: «اللهم، أعِنِّي عليهم بسبْع سنين كسني يوسف». فأصابتهم شِدّة، حتى أكلوا العظام والكلاب والجِيَف مِن شِدّة الجوع، فكان الرجل يرى بينه وبين السماء الدُّخان من الجوع، فذلك قوله: ﴿فارْتَقِبْ﴾ يقول: فانتَظِر، يا محمد ﴿يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ﴾ عذاب أليم، ﴿يَغْشى النّاسَ﴾ يعني: أهل مكة، ﴿هَذا﴾ الجوع ﴿عَذابٌ ألِيمٌ﴾ يعني: وجيع[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٨١٨.]]٥٩٠٤. (ز)
﴿یَوۡمَ تَأۡتِی ٱلسَّمَاۤءُ بِدُخَانࣲ مُّبِینࣲ ١٠﴾ - آثار متعلقة بالآية
٦٩٩٢٩- عن أبي مالك الأشعري، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّ ربكم أنذركم ثلاثًا: الدُّخان، يأخذ المؤمن منه كالزَّكْمة، ويأخذ الكافر فيَنتَفِخ حتى يخرج من كلّ مِسْمع منه، والثانية الدابّة، والثالثة الدَّجّال»[[أخرجه الطبراني في الكبير ٣/٢٩٢ (٣٤٤٠)، وابن جرير ٢١/٢٠. قال ابن كثير ٧/٢٤٩: «وهذا إسناد جيد». وقال ابن حجر في الفتح ٨/٥٧٣: «إسناده ضعيف». وقال السيوطي: «بسند جيد». وقال الألباني في الضعيفة ٤/٢٠ عن رواية الطبراني: «وهذه زيادة منكرة، تفرد بها هاشم هذا، وليس بشيء كما نقله الذهبي عن ابن حبان».]]. (١٣/٢٦٨)
٦٩٩٣٠- عن أبي سعيد الخُدري، أنّ رسول الله ﷺ قال: «يَهيج الدُّخان بالناس، فأما المؤمن فيأخذه كالزَّكْمة، وأما الكافر فيَنفُخه حتى يخرج من كلّ مِسْمع منه»[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٧/٢٤٨-. قال ابن حجر في الفتح ٨/٥٧٣: «إسناده ضعيف».]]. (١٣/٢٦٧)
٦٩٩٣١- عن الحسن، قال: بلغني: أنّ رسول الله ﷺ قال: «إنّ الدُّخان إذا جاء نفخ الكافرَ حتى يخرج مِن كل مِسمع من مسامعه، ويأخذ المؤمن منه كالزَّكْمة»[[أخرجه ابن جرير ٢١/١٨. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (١٣/٢٦٧)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.