الباحث القرآني
﴿أَوَلَمۡ یَرَوۡا۟ أَنَّا نَسُوقُ ٱلۡمَاۤءَ إِلَى ٱلۡأَرۡضِ ٱلۡجُرُزِ فَنُخۡرِجُ بِهِۦ زَرۡعࣰا تَأۡكُلُ مِنۡهُ أَنۡعَـٰمُهُمۡ وَأَنفُسُهُمۡۚ أَفَلَا یُبۡصِرُونَ ٢٧﴾ - تفسير
٦١٥٣٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن أبي نجيح، عن رجل- في قوله: ﴿أوَلَمْ يَرَوْا أنّا نَسُوقُ الماءَ إلى الأَرْضِ الجُرُزِ﴾، قال: الجُرُز: التي لا تمطر إلا مطرًا لا يغني عنها شيئًا، إلا ما يأتيها من السيول[[أخرجه آدم ابن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٥٤٥-، وابن جرير ١٨/٦٤١-٦٤٢. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي حاتم.]]. (١١/٧١١)
٦١٥٣٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق عمرو بن دينار- في قوله: ﴿إلى الأَرْضِ الجُرُزِ﴾، قال: أرض باليمن[[أخرجه ابن جرير ١٨/٦٤١. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١١/٧١١)
٦١٥٣٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿إلى الأَرْضِ الجُرُزِ﴾، قال: هي التي لا تنبت، هي أبْيَن[[أبين هي عدن أبين: جزيرة باليمن. التاج (عدن).]] ونحوها من الأرض[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١١٠، وابن جرير ١٨/٦٣٢ دون قوله: هي التي لا تنبت. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]٥١٨٠. (١١/٧١١)
٦١٥٣٩- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر- ﴿إلى الأَرْضِ الجُرُزِ﴾: ليس فيها نبت[[أخرجه ابن جرير ١٨/٦٤٢.]]. (ز)
٦١٥٤٠- عن عكرمة مولى ابن عباس، ﴿إلى الأَرْضِ الجُرُزِ﴾، قال: الظِّماء[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١١/٧١٢)
٦١٥٤١- عن الحسن البصري، ﴿إلى الأَرْضِ الجُرُزِ﴾، قال: قرى فيما بين اليمن والشام[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]٥١٨١. (١١/٧١٢)
٦١٥٤٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿أوَلَمْ يَرَوْا أنّا نَسُوقُ الماءَ إلى الأَرْضِ الجُرُزِ﴾: المُغْبَرَّة[[أخرجه ابن جرير ١٨/٦٤٢.]]. (ز)
٦١٥٤٣- عن إسماعيل السُّدِّيّ، ﴿إلى الأَرْضِ الجُرُزِ﴾، قال: الأرض الميتة[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١١/٧١٢)
٦١٥٤٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أوَلَمْ يَرَوْا أنّا نَسُوقُ الماءَ إلى الأَرْضِ الجُرُزِ﴾ يعني: الملساء ليس فيها نبت، ﴿فَنُخْرِجُ بِهِ﴾ بالماء ﴿زَرْعًا تَأْكُلُ مِنهُ أنْعامُهُمْ وأَنْفُسُهُمْ أفَلا يُبْصِرُونَ﴾ هذه الأعاجيب؛ فيُوَحِّدون ربهم ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٥٣.]]. (ز)
٦١٥٤٥- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿أوَلَمْ يَرَوْا أنّا نَسُوقُ الماءَ إلى الأَرْضِ الجُرُزِ﴾، قال: الأرض الجرز: التي ليس فيها شيء، ليس فيها نبات. وفي قوله: ﴿صَعِيدًا جُرُزًا﴾ [الكهف:٨]، قال: ليس عليها شيء، وليس فيها نبات ولا شيء[[أخرجه ابن جرير ١٨/٦٤٣.]]٥١٨٢. (ز)
٦١٥٤٦- قال يحيى بن سلّام: ﴿أوَلَمْ يَرَوْا﴾ يعني: المشركين ﴿أنّا نَسُوقُ الماءَ﴾ يعني: المطر، تساق السحاب التي فيها الماء -كقوله: ﴿سُقْناهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ﴾ [الأعراف:٥٧]- ﴿إلى الأَرْضِ الجُرُزِ﴾ اليابسة التي ليس فيها نبات، ﴿فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنهُ أنْعامُهُمْ وأَنْفُسُهُمْ أفَلا يُبْصِرُونَ﴾ يعني: المشركين، أي: فالذي أحيا هذه الأرض بعد موتها قادِرٌ على أن يحييهم بعد موتهم[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٦٩٥.]]. (ز)
﴿أَوَلَمۡ یَرَوۡا۟ أَنَّا نَسُوقُ ٱلۡمَاۤءَ إِلَى ٱلۡأَرۡضِ ٱلۡجُرُزِ فَنُخۡرِجُ بِهِۦ زَرۡعࣰا تَأۡكُلُ مِنۡهُ أَنۡعَـٰمُهُمۡ وَأَنفُسُهُمۡۚ أَفَلَا یُبۡصِرُونَ ٢٧﴾ - آثار متعلقة بالآية
٦١٥٤٧- عن الربيع بن سبرة، قال: الأمثال أقربُ إلى العقول من المعاني، ألم تسمع إلى قوله: ﴿أوَلَمْ يَرَوْا أنّا نَسُوقُ الماءَ إلى الأَرْضِ الجُرُزِ﴾ «ألم تر؟»، «ألم يروا؟»[[عزاه السيوطي إلى أبي بكر بن حيان في الغرر.]]. (١١/٧١٢)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.