الباحث القرآني
﴿وَجَعَلۡنَـٰهُمۡ أَىِٕمَّةࣰ یَدۡعُونَ إِلَى ٱلنَّارِۖ وَیَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ لَا یُنصَرُونَ ٤١﴾ - تفسير
٥٨٧٨٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق زيد بن أسلم، والحجاج بن أرطاة- في قوله: ﴿وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار﴾، قال: جعلهم الله أئِمَّةً يدعون إلى المعاصي[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٨٠.]]. (١١/٤٧٠)
٥٨٧٨٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وجعلناهم أئمة﴾ يعني: قادَةً في الشرك ﴿يدعون إلى النار﴾ يعني: يدعون إلى الشرك، وجعل فرعون والملأ قادة في الشرك، وأتبعناهم أهل مصر، ﴿ويوم القيامة لا ينصرون﴾ يعني: لا يُمنَعون من العذاب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٤٦.]]. (ز)
٥٨٧٨٥- قال يحيى بن سلّام: ﴿وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار﴾ يتبعهم مَن بعدهم مِن الكفار[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٥٩٤.]]. (ز)
﴿وَجَعَلۡنَـٰهُمۡ أَىِٕمَّةࣰ یَدۡعُونَ إِلَى ٱلنَّارِۖ وَیَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ لَا یُنصَرُونَ ٤١﴾ - آثار متعلقة بالآية
٥٨٧٨٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي-: ولا تجعلنا أئمةَ ضلالة؛ لأنه قال لأهل السعادة: ﴿وجَعَلْناهُمْ أئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا﴾ [الأنبياء:٧٣]، وقال لأهل الشقاوة: ﴿وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٨٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.