الباحث القرآني
﴿وَأَخِی هَـٰرُونُ هُوَ أَفۡصَحُ مِنِّی لِسَانࣰا فَأَرۡسِلۡهُ مَعِیَ﴾ - تفسير
٥٨٧٢٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة-: حين نُودِي من الشجرة ﴿قال رب إني قتلت منهم نفسا فأخاف أن يقتلون* وأخي هارون هو أفصح مني لسانا فأرسله معي ردءا﴾. قال: ونُبِّئ هارون ساعتَئِذٍ حين نُبِّئ موسى ﷺ[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٤٧، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٧٧.]]. (ز)
٥٨٧٢٥- قال يحيى بن سلّام: ﴿وأخي هارون هو أفصح مني لسانا﴾، يعني: العُقْدَة التي كانت في لسانه[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٥٩٢.]]. (ز)
﴿رِدۡءࣰا یُصَدِّقُنِیۤۖ إِنِّیۤ أَخَافُ أَن یُكَذِّبُونِ ٣٤﴾ - تفسير
٥٨٧٢٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿ردءا يصدقني﴾: كي يصدقني[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٥٠، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٧٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٤٦٦)
٥٨٧٢٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿ردءا﴾، قال: عَوْنًا[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٥٠، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٧٧. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر. وعلقه يحيى بن سلّام ٢/٥٩٢ من طريق ابن مجاهد بن جبر.]]. (١١/٤٦٥)
٥٨٧٢٨- عن نافع بن أبي نعيم، قال: سألتُ مسلم بن جندب عن قوله: ﴿ردءا يصدقني﴾. قال: الردء: الزيادة، أما سمعت قول الشاعر: وأسمر خطِّيًّا كأنّ كعوبه نوى القَصْبِ[[في اللسان: القسْب، وقال: القَسْبُ: تَمْرٌ يابسٌ صُلْب النَّوى. اللسان (قسب).]] قد أرْدى ذِراعًا على عشر؟[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٧٧ من طريق ابن وهب.]]٤٩٥٩. (١١/٤٦٦)
٥٨٧٢٩- في تفسير الحسن: ﴿فأرسله معي ردءا﴾، أي: عونًا[[علقه يحيى بن سلّام ٢/٥٩٢.]]. (ز)
٥٨٧٣٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿فأرسله معي ردءا﴾، قال: عَوْنًا لي[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٩١، وابن جرير ١٨/٢٥٠ من طريق سعيد. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٧٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٤٦٦)
٥٨٧٣١- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿فأرسله معي ردءا يصدقني﴾، يقول: كيما يصدقني[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٥٠. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٧٧.]]. (ز)
٥٨٧٣٢- قال محمد بن السائب الكلبي: ﴿معي ردءا يصدقني﴾ كيما يصدقني، ويصدقني يكون معي في الرسالة[[علَّقه يحيى بن سلّام ٢/٥٩٢.]]. (ز)
٥٨٧٣٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأخي هارون هو أفصح مني لسانا فأرسله معي ردءا﴾ يعني: عَوْنًا لكي ﴿يصدقني﴾، وهارون يومئذ بمصر لكي يصدقني فرعون، ﴿إني أخاف أن يكذبون﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٤٤. وبعضه في تفسير البغوي ٦/٢٠٨ منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.]]. (ز)
٥٨٧٣٤- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿وأخي هارون هو أفصح مني لسانا، فأرسله معي ردءا يصدقني﴾: أي: يُبِين لهم عَنِّي ما أكلمهم به؛ فإنه يفهم ما لا يفهمون[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٤٩، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٧٧.]]. (ز)
٥٨٧٣٥- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿فأرسله معي ردءا يصدقني﴾: لأنّ الاثنين أحرى أن يُصَدَّقا مِن واحد[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٤٩.]]٤٩٦٠. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.