الباحث القرآني
﴿نَزَلَ بِهِ ٱلرُّوحُ ٱلۡأَمِینُ ١٩٣﴾ - قراءات
٥٦٥١٠- عن الحسن البصري -من طريق عمرو بن عبيد، وإسماعيل- أنّه قرأ: ‹نَزَّل بِهِ› يثقلها، ‹الرُّوحَ الأَمِينَ›[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨١٧. وهي قراءة متواترة، قرأ بها يعقوب، وابن عامر، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر، وأبو بكر. وقرأ بقية العشرة: ﴿نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ﴾ بتخفيف الزاي، ورفعهما. انظر: النشر ٢/٣٣٦، والإتحاف ص٤٢٤.]]. (١١/٢٩٦)
٥٦٥١١- عن عاصم بن أبي النجود أنه قرأ: ‹نَزَّل بِهِ› مثقلة، ‹الرُّوحَ الأَمِينَ› منصوبتان[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد.]]. (١١/٢٩٦)
٥٦٥١٢- عن الأعرج= (ز)
٥٦٥١٣- وأبي عمرو -من طريق هارون-: ﴿نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ﴾= (ز)
٥٦٥١٤- وتفسير قتادة: ﴿نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ﴾ مخففة[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٥٤٢.]]. (ز)
﴿نَزَلَ بِهِ ٱلرُّوحُ ٱلۡأَمِینُ ١٩٣﴾ - تفسير الآية
٥٦٥١٥- عن ابن عباس، عن النبي ﷺ، في قوله: ﴿نزل به الروح الأمين﴾، قال: «الروح الأمين جبريل، رأيت له ستمائة جناح مِن لؤلؤ، قد نشرها فيها مثل ريش الطَّواويس»[[أخرجه أبو الشيخ في كتاب العظمة ٢/٨٠١. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه. رجال إسناده ثقات، سوى محمد بن سليمان البصري، قال عنه أبو حاتم كما في الجرح والتعديل ٧/٢٦٨: «شيخ».]]. (١١/٢٩٨)
٥٦٥١٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- ﴿نزل به الروح الأمين﴾، قال: الروح الأمين: جبريل[[أخرجه ابن جرير ١٧/٦٤٢.]]. (١١/٢٩٦)
٥٦٥١٧- عن عبيد، قال: سمعت الضحاك بن مزاحم يقول في قوله: ﴿الروح الأمين﴾، قال: جبريل[[أخرجه ابن جرير ١٧/٦٤٢، وإسحاق البستي في تفسيره ص٥٤٢. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٩/٢٨١٧.]]. (ز)
٥٦٥١٨- عن الحسن البصري -من طريق عمرو بن عبيد، وإسماعيل- أنّه قرأ: ‹نزَّل بِهِ› يثقلها، ‹الرُّوحَ الأمينَ› يقول: نزَّل اللهُ جبريل[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨١٧.]]. (١١/٢٩٦)
٥٦٥١٩- عن عطية العوفي -من طريق إدريس- ﴿الروح الأمين﴾، قال: جبريل[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨١٧.]]. (ز)
٥٦٥٢٠- عن محمد بن كعب القرظي، قال: ﴿الروح الأمين﴾ جبريل[[علَّقه ابن أبي حاتم ٩/٢٨١٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٢٩٦)
٥٦٥٢١- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿نزل به الروح الأمين﴾، قال: جبريل[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٧٦، وابن جرير ١٧/٦٤١-٦٤٢، وابن أبي حاتم ٩/٢٨١٧. وعلَّقه يحيى بن سلّام ٢/٥٢٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٢٩٦)
٥٦٥٢٢- عن محمد ابن شهاب الزهري -من طريق عقيل، وبنحوه من طريق يونس بن يزيد- قال: قد بيَّن اللهُ لنا في كتابه أنه يرسل جبريلَ إلى محمد نبينا ﷺ، فقال الله ﷿: ﴿قُلْ مَن كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإنَّهُ نَزَّلَهُ عَلى قَلْبِكَ بِإذْنِ اللَّهِ﴾ [البقرة:٩٧]، وذكر الله الروح الأمين، فقال: ﴿وانه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين﴾ يعني: جبريل ﵇[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨١٨.]]. (ز)
٥٦٥٢٣- تفسير إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿الروح الأمين﴾: هو جبريل[[علَّقه يحيى بن سلّام ٢/٥٢٣.]]. (ز)
٥٦٥٢٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿نزل به الروح الأمين﴾، يعني: جبريل ﵇، أمين فيما استودعه الله ﷿ مِن الرسالة إلى الأنبياء ﵈[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٧٩.]]. (ز)
٥٦٥٢٥- عن عبد الملك ابن جُرَيج -من طريق حجاج- قال: ﴿الروح الأمين﴾ جبريل[[أخرجه ابن جرير ١٧/٦٤٢، وابن أبي حاتم ٩/٢٨١٧.]]. (ز)
٥٦٥٢٦- قال يحيى بن سلّام: قوله ﷿: ﴿نزل به﴾ يعني: القرآن ... وهي تُقرأ على وجهين، بالرفع والنصب، فمن قرأها بالرفع قال: ﴿نَزَلَ به﴾ خفيفة ﴿الروح الأمين﴾ جبريل نزل به. ومَن قرأها بالنصب قال: ‹نَزَّلَ بِهِ› مثقلة، الله نزَّل به ﴿الرُّوحَ الأمينَ﴾، الله نزَّل جبريل بالقرآن[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٥٢٣.]]. (ز)
﴿نَزَلَ بِهِ ٱلرُّوحُ ٱلۡأَمِینُ ١٩٣﴾ - آثار متعلقة بالآية
٥٦٥٢٧- عن الحسن، أظنُّه عن سعد، قال: قال النبي ﷺ: «ألا وإنّ الروح الأمين نفث في رُوعي أنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها، وإن أبطأ عنها»[[أخرجه ابن بشران في أماليه ٢/٢٣٢ (١٤١١) مطولًا. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه. إسناده ثقات، لكن فيه سليمان الأعمش يُدَلِّس كما في التقريب (٢٦١٥)، وقد عنعن.]]. (١١/٢٩٧)
٥٦٥٢٨- عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله ﷺ: «أيُّها الناس، إنّه ليس مِن شيء يُقَرِّبكم مِن الجنة ويبعدكم من النار إلا قد أمرتكم به، وليس شيء يقربكم من النار ويبعدكم من الجنة إلا قد نهيتكم عنه، وإنّ الروح الأمين نفث في روعي أنّه ليس مِن نفس تموت حتى تستوفي رزقها، فاتقوا الله، وأَجْمِلُوا في الطَّلَب، ولا يَحْمِلَنَّكم استبطاءُ الرزق على أن تطلبوه بمعاصي الله، فإنه لا ينال ما عند الله إلا بطاعته»[[أخرجه ابن أبي شيبة ٧/٧٩ (٣٤٣٣٢) واللفظ له، والحاكم ٢/٥ (٢١٣٦)، والبغوي في تفسيره ٦/٢٥٤. قال الدارقطني في العلل ٥/٢٧٣ (٨٧٥): «يرويه إسماعيل بن أبي خالد، واختُلِف عنه؛ فقال هبيرة التمار أبو عمر المقري: عن هشيم، عن إسماعيل، عن زبيد، عن مرة، عن عبد الله. وغيره يرويه عن إسماعيل، عن زبيد مرسلًا، عن ابن مسعود. وهذا أصح». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة ٣/٢٧٠ (٢٧٢٢/١) في رواية ابن راهويه: «فيه انقطاع». وقال فيه ٣/٢٧١ (٢٧٢٢/٣): «ورواه الحاكم في المستدرك، وله شاهد من حديث حذيفة، رواه البزار في مسنده. ورواه الطبراني في الكبير من حديث الحسن بن علي. ورواه ابن ماجه والحاكم والبيهقي في سننه الكبرى من حديث جابر بن عبد الله». وقال الألباني في الصحيحة ٦/٨٦٥-٨٦٧ (٢٨٦٦): «وبالجملة فحديث حسن على أقل الأحوال».]]. (١١/٢٩٧)
٥٦٥٢٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: مَن كلَّمه الروحُ الأمينُ لم تأكله الأرض[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨١٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.